"مباشر" ترفع السعر المستهدف للسويدى إليكتريك إلى 119 جنيه

الإثنين، 05 يونيو 2017 10:01 م
"مباشر" ترفع السعر المستهدف للسويدى إليكتريك إلى 119 جنيه أحمد السويدى العضو المنتدب لشركة السويدى إليكتريك
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
رفعت مى السيد، مدير تحليل مالى بشركة مباشر العالمية، السعر المستهدف لسهم السويدى إليكتريك بنسبة 38% من 86.77 جنيه للسهم إلى 119.32جنيه  للسهم، وعدلت توصياتها من احتفاظ مع مخاطرة متوسطة، إلى شراء مع مخاطرة متوسطة.
 
 
وقالت مى، إن نتائج الربع الأول لشركة السويدى إليكتريك، جاءت أعلى من المتوقع، وذلك بعدما سجلت الشركة نمواً على أساس سنوى بنسبة 99% فى أرباح الربع الأول لتصل إلى 1.51 مليار جنيه، متفوقة بذلك وبشكل كبير على توقعات أبحاث مباشر تداول ومتوسط توقعات المحللين بنسبة 140% و26% على التوالى.
 
 
وأضافت :"كما قفزت الإيرادات بنسبة 109% على أساس سنوى إلى 9.79 مليار جنيه متفوقة على توقعات أبحاث مباشر تداول عند 8.13 مليار جنيه بنسبة 20%، بسبب تسجيل إيرادات بعض المشروعات الرئيسية، وشكلت قطاعات المشروعات والأسلاك والكابلات ما يعادل 89% من إجمالى الإيرادات".
 
وأشارت إلى أن الأفضل لسهم السويدى إليكتريك، لم يأت بعد، حيث أنهت السويدى الربع الأول بمشاريع تحت التنفيذ بقيمة 34 مليار جنيه، 888% منها مشاريع خارجية أو داخلية مقيمة بالعملة الأجنبية، وفى الربع الثانى 2017 أمنت الشركة مشروعين جديدين بقيمة 3.9 مليار جنيه، وهو ما يضمن أداءً تشغيلياُ جيداً للعامين القادمين، لافتة إلى أنه فى الوقت نفسه تعمل الإدارة على وضع استراتيجية توسعية تستهدف التصدير للأسواق الإقليمية والعالمية، مستفيدة من تنافسية الأسعار في أعقاب التعويم.
 
وحول توقعات تأثر أعمال شركة السويدى فى قطر بالأزمة الدبلوماسية الأخيرة، قالت إنه تم اختبار اسوأ سيناريو لعمليات السويدى في البلاد، حيث تعمل شركة السويدى فى قطر من خلال الدوحة للكابلات بسعة استيعابية تقدر بـ 39,600 طن سنويا، وتملك السويدى حوالى 47% من الشركة وتقوم بتسجيلها بطريقة  حقوق الملكية، مضيفة وفة عام 2016، حققت الدوحة للكابلات أرباحا بقيمة 265 مليون جنيه للسويدى، في حين تصل توقعات عام 2017 إلى 409 ملايين جنيه، وبخصم هذا الدخل من تلك المنشأة سيؤثر على السعر المستهدف بخصم 16.96 جنيه مصري للسهم تقريبا، تمثل 14% من قيمة السهم الواحد. 
 
 
وتابعت :"وحتى الآن نحن لا نتوقع أى تأثير سلبى لهذه الأزمة السياسية على الدوحة للكابلات، حيث إن السويدى لا تقوم بتجميع أعمالها، في حين أن أغلب الحصة المتبقية مملوكة لشركة أعمال القطرية، وهى واحدة من أنجح المجموعات القطرية بقيادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثانى".
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة