لافروف: حشد الناتو العسكرى يزعزع الوضع فى القارة الأوروبية

الإثنين، 05 يونيو 2017 01:51 م
لافروف: حشد الناتو العسكرى يزعزع الوضع فى القارة الأوروبية لافروف
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الاثنين،  أنه سيبحث مع نظيره البيلاروسى فلاديمير ماكيه تنسيق العمل مع حلف شمال الأطلسى "ناتو" فى أعقاب القرارات الأخيرة التى تم اتخاذها خلال قمة التحالف.

ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن تصريح لافروف، قوله "سنناقش العمل المنسق مع الناتو والعلاقات مع الحلف. ففى أعقاب قمم الناتو الأخيرة، علينا أن نذكر أن المحاولات التى تبذل لتغيير توازن القوى القائم فى أوروبا بتعزيز القدرات العسكرية للحلف - فى سابقة ليس لها مثيل منذ نهاية الحرب الباردة - وزيادة حجم الأنشطة التدريبية للجيش إلى جانب جهود الناتو المتواصلة لبناء نظام دفاع صاروخى أمريكى، يزعزع استقرار الوضع فى أوروبا".

وأوضح لافروف أن مثل هذه السياسات "تتناقض مع القرارات التى اتخذتها قمم منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا وقمة روسيا والناتو حول خلق مساحة متكاملة للسلام والأمن والاستقرار فى المنطقة الأوروأطلسية، بل وتؤثر بشكل مباشر على المصالح الوطنية لروسيا وبيلاروسيا. ويكتسب تنسيق العمل من جانب بلادنا أهمية خاصة، بما فى ذلك تلك الدول التى تقع ضمن منظمة معاهدة الأمن الجماعى، حيث تتولى بيلاروسيا الرئاسة الدورية هذا العام".

ومن جانبه، قال فلاديمير ماكيه إن نشر عناصر الدفاع الصاروخى فى أوروبا وتعزيز الجناح الشرقى للناتو يقوض التوازن الاستراتيجى للقوات فى هذه المنطقة.

وأضاف أن حجة مثل هذه الأعمال معروفة جيدا وأن الحلف يصقلها من قمة لأخرى، غير أن هذا لا يجعل مثل هذه التصرفات تبدو أكثر اقناعا".

وتابع وزير الخارجية البيلاروسى، قائلا أن "هذا يحد بشكل كبير من المتغيرات للتعاون ويؤدى إلى استمرار ارتفاع مستوى التوتر فى المنطقة".

كما أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن تشكيل مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا لا يعنى تهيئة الظروف لتقسيم البلاد.

وقال لافروف -خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره البيلاروسى فلاديمير ماكى، اليوم الاثنين "إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أكد مرارا أن الحديث لا يدور عن خلق ظروف مسبقة لتقسيم سوريا، بالرغم من أن هناك من يرغب بذلك".

وأضاف أن الحديث يدور عن تحقيق وقف إطلاق نار شامل فى مناطق تخفيف التوتر فى جميع المناطق السورية، مشيرا إلى  أنه بسبب صعوبة وقف إطلاق النار فى جميع أنحاء سوريا فقد تقرر تحديد أربع مناطق.

وأشار لافروف إلى  أنه فى الوقت الحالى يتم العمل من أجل الاتفاق بشكل نهائى على مواضيع أساسية متعلقة بتأمين المراقبة ومراقبة كيفية تنفيذ الالتزامات وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء مناطق تخفيف التصعيد، وتوفير نقاط تفتيش من وإلى مناطق تخفيف التصعيد هذه.

وأوضح أن أحد المهام هى تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين؛ لتسهيل وضع السكان فى هذه المناطق.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة