قال عشرات من الأسرى الفلسطينيين المحررين الذين يعيشون فى قطاع غزة، الأحد، إن السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب علقت رواتبهم فى محاولة على ما يبدو لاسترضاء إسرائيل والولايات المتحدة.
وذكر متحدث باسم الأسرى الفلسطينيين أن 277 أسيرا محررا فى قطاع غزة، ومعظمهم مؤيد لحركة حماس التى تدير القطاع الساحلي، فوجئوا بعدم دفع رواتبهم لشهر مايو.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو طالب الفلسطينيين، الذين يعتبرون الأسرى أبطالا قوميين، بوقف دفع الرواتب لهم ولأسرهم. وحذر مشرعون أمريكيون من قطع التمويل للفلسطينيين ما لم يوقف الرئيس الفلسطينى محمود عباس دفع رواتب الأسرى المحررين، وتحتجز إسرائيل حاليا نحو 6500 فلسطينى كثير منهم مدان بشن أو التخطيط لهجمات ضد الإسرائيليين.
وقال الأسير المحرر زيد الكيلانى الذى كان يقضى عقوبة السجن المؤبد قبل أن يطلق سراحه فى اتفاق تبادل الأسرى مع الجندى الإسرائيلى جلعاد شليط عام 2011 "(الرئيس الفلسطينى محمود عباس) أبو مازن يعاقب الأسرى المحررين بتعليق الرواتب التى يعتمدون عليها هم وأسرهم...نعتقد أن السلطة الفلسطينية رضخت للضغوط الأمريكية والإسرائيلية".
ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولى السلطة الفلسطينية لكن الخطوة ربما تكون أيضا محاولة من جانب عباس لفرض المصالحة بين حركة فتح، التى تسيطر على الضفة الغربية المحتلة، وحماس التى تدير غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة