ماذا قال خالد محيى الدين فى مذكراته عن انضمامه مع جمال عبد الناصر للإخوان؟

الأحد، 04 يونيو 2017 10:14 م
ماذا قال خالد محيى الدين فى مذكراته عن انضمامه مع جمال عبد الناصر للإخوان؟ خالد محيى الدين
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر "اليوم السابع" النص الوارد فى مذكرات خالد محيى الدين "الآن أتكلم" ،عضو مجلس قيادة الثورة، وزعيم حزب التجمع التاريخى، حول إنضمامه مع جمال عبد الناصر إلى جماعة الإخوان، حيث أثارت المعلومات التى وردت حول هذا الشأن فى مسلسل "الجماعة 2" حالة واسعة من الجدل، لاسيما بعد أن كذبها سامى شرف سكرتير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأكدها فى المقابل الدكتور رفعت السعيد، المؤرخ ورئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع.

يقول خالد محيى الدين فى صفحة 45 من مذكراته "الان أتكلم": "حاول حسن البنا أن يشدنا إلى الجماعة برباط وثيق، وتقرر ضمنا أنا وجمال عبد الناصر إلى الجهاز السرى للجماعة ربما لأننا الأكثر فعالية وتأثيرا فى المجموعة، ومن ثم فإن كسبنا بشكل نهائي يعنى كسب المجموعة بأكملها وربما لأننا كنا نتحدث كثيرا عن الوطن والقضية الوطنية ومن ثم فقد تصور حسن البنا أن ضمنا للجهاز السرى حيث التدريب على السلاح والعمل المسلح يمكنه أن يرضى اندفاعنا الوطنى ويكفل ارتباطا وثيقا بالجماعة."

ويضيف:"المهم اتصل بنا صلاح خليفة وأخذنا أنا وجمال عبد الناصر إلى بيت قديم فى حى الدرب الأحمر باتجاه السيدة زينب، وهناك قابلنا عبد الرحمن السندى المسئول الأول للجهاز السرى للإخوان فى ذلك الحين، وأدخلونا إلى غرفة مظلمة تماما و استمعنا إلى صوت أعتقد أنه صوت صالح عشماوى ووضعنا فى يدنا على مصحف ومسدس، ورددنا خلف هذا الصوت يمين الطاعة للمرشد العام فى المنشط والمكره (الخير والشر) وأعلنا بيعتنا التامة الكاملة والشاملة له على كتاب الله وسنة رسوله."


5
5

 

Capture
 

 

2
2

 

3
3

 

4
ويستكمل فى صفحة 47 من نفس الكتاب علاقتهما مع جماعة الاخوان قائلا :"أعود مرة أخرى إلى علاقتنا بجماعة الإخوان كانت الأحداث السياسية تتسارع وكشفت جماعة الإخوان عن وجهها السياسى وتصرفت كجماعة سياسية وتخلت عن دعاوى النقاء الدينى ولما كانت بحاجة إلى صحيفة يومية وورق صحف فى ظل أزمة شديدة فى الورق تقاربت من إسماعيل صدقى وحصلت فى مقابل تقاربها هذا على ما أرادت من دعم."

ويضيف:"كذلك وقفت الجماعة ضد اللجنة الوطنية للطلبة والعمال وحاولت أن تشكل جماعة أخرى بالتعاون مع إسماعيل صدقي وبدنا نحس أنهم مثل أي سياسيين آخرين يفضلون مصلحتهم ومصلحة جماعتهم على ما ينادون به من مبادئ وعلى مصلحة الوطن وتحادثت طويلا مع جمال عبد الناصر حول علاقتنا بالجماعة وأفضى جمال لى بمخاوفه من أن الجماعة تستخدمنا كضباط لمصالحها الذاتية وليس لمصلحة الوطن وأفضيت له بمشاعرى واتفقنا أننا قد تورطنا أكثر مما يجب مع هذه الجماعة وأنه يجب أن ننسحب منها.

لكنه لا يمكن أن ونقول إننا فى يوم كذا انسحبنا من الجماعة فقط أصبحت الشكوك تملؤنا وأصبحنا على غير وفاق وغير متحمسين وبدأن نتباعد أنا وجمال وربما بدأت الجماعة هي أيضا تستشعر أننا لا نمتلك الولاء الكافي فبدأت تتباعد عنا.

وتدريجيا يأتي عام 1947 ليجد علاقتنا جمال وأنا وقد أصبحت باهتة تماما مع جماعة الإخوان"










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة