كاتب سعودى: المصالحة مع قطر لا معنى لها إلا إذا تغيرت القيادات القطرية

السبت، 03 يونيو 2017 10:41 ص
كاتب سعودى: المصالحة مع قطر لا معنى لها إلا إذا تغيرت القيادات القطرية تميم ووالدته موزة وداعمى الإرهاب من الأسرة الحاكمة
كتبت ـ إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألمح الكاتب السعودى ومدير تحرير صحيفة الجزيرة السعودية، جاسر عبد العزيز الجاسر فى مقاله بصحيفة الجزيرة السعودية، إلى انقلاب جديد قد يحدث فى قطر، ما لم تتخلى القيادة القطرية عن نهجها فى تعاملها مع الإرهابيين ومع المعادين للخليجيين والعرب، وفى مقاله قال "أن أى وساطة لإعادة الدوحة إلى السرب الخليجى لا معنى لها، إلا إذا تخلت القيادة القطرية عن نهجها فى تعاملها مع الإرهابيين ومع المعادين للخليجيين والعرب، وهذا لا يمكن أن يتم إلا إذا غيرت القيادات والأشخاص وذلك ليس بالغريب والصعب فى قطر التى اعتادت على ذلك، وفى فترة وجيزة.

وأضاف الكاتب السعودى، سواء نجح الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الذى لا يشك أحد فى صدق نواياه وحبه لإزالة أى خلافات بين أهل الخليج، إلا أن هذه المرة، المهمة صعبة، فحتى إن استطاع أن يضيق رقعة الخلافات مع قطر، إلا أن الأيام القادمة ستكشف المزيد من «فضائح» قطر سواء في تقديم الدعم والأموال للإرهابيين في تنظيم داعش، أو النصرة، والحوثيين، والحشد الشيعى، وفى شراء وتقديم الدعم لشراء الأسلحة وتمويل الإرهاب، وإرسال المرتزقة إلى ليبيا، والإسهام فى تخريب استقرار دول عربية وخصوصا مصر من خلال دعم وتزويد من يعاديها خاصة الإخوان المسلمين بالأموال والمعلومات لتدبير العمليات الإجرامية والإرهابية.

وبحسب الكاتب السعودى، الأمريكيون يؤكدون أن لديهم وثائق وأدلة كافية على أن قطر دعمت داعش وجبهة النصرة بالأموال والأسلحة، وأن قطر كانت الطرف المقبول فى إتمام صفقات التبادل والوساطة مع داعش أو النصرة والذى توسع لعقد الصفقات مع الأذرع الإرهابية الإيرانية، وآخرها مع ما تم مع ميليشيا حزب الله العراقى، ثم تقديم نصف مليار دولار أمريكى إلى الحشد الشيعى العراقى.

تمويل وعقد الصفقات مع المنظمات الإرهابية الأكثر إجراما، والأكثر انخراطاً في الإرهاب والتي يتكتل العالم بأجمعه لمحاربتها، يجعل من دولة قطر واحدة من منظومة الدول الشريرة التي لا يمكن لأحد أن يقبل التعامل معها وليس بقاؤها ضمن منظومة إقليمية كمجلس التعاون لدول الخليج العربية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة