قال السياسى البريطانى نايجل فاراج أحد زعماء حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى أنه لم يتلق أى اتصال من مكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بى.آى) ورفض تقريرا أشار إلى أنه "شخص محل اهتمام" فى تحقيق يجريه المكتب حول تآمر محتمل بين روسيا وحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية.
وقال فاراج، وهو زعيم سابق لحزب استقلال المملكة المتحدة، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سى) اليوم السبت، لدى سؤاله عما إذا كان مكتب التحقيقات الاتحادى تواصل معه "لا.. بالطبع لم يفعلوا... أعنى هذه مجرد هستيريا".
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية يوم الخميس أن فاراج ليس متهما بارتكاب أى مخالفات وليس مشتبها به أو هدفا للتحقيق الأمريكى. لكن الصحيفة أضافت أنه "شخص موضع اهتمام" فى التحقيق.
وقال مسئولون أمريكيون من قبل أن لا علم لهم بأى اهتمام جدى من مكتب التحقيقات الاتحادى بفاراج.
وقالت الجارديان إن فاراج "أثار اهتمام" المحققين فى مكتب التحقيقات الاتحادى بسبب علاقاته مع ترامب وجوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس للتسريبات الذى نشر مواد مسربة من أجهزة كومبيوتر تخص حملة الديمقراطيين خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وقال فاراج لهيئة الإذاعة البريطانية إنه ليس هناك دليل على أن مصدر رواية الجارديان من داخل مكتب التحقيقات الاتحادى مضيفا أنه التقى بأسانج مرة واحدة فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة