"مائدة اللئام" تجمع وزيرى دفاع قطر وتركيا قبل يومين من انتهاء المهلة العربية لـ"تميم"..مصادر بالمعارضة التركية:بن عطية سيطلب إرسال 2000 جندى إضافى من جيش أردوغان للدوحة..والإسراع فى الانتهاء من القاعدة العسكرية

الخميس، 29 يونيو 2017 11:00 م
"مائدة اللئام" تجمع وزيرى دفاع قطر وتركيا قبل يومين من انتهاء المهلة العربية لـ"تميم"..مصادر بالمعارضة التركية:بن عطية سيطلب إرسال 2000 جندى إضافى من جيش أردوغان للدوحة..والإسراع فى الانتهاء من القاعدة العسكرية تميم بن حمد ورجب طيب اردوغان
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تحدى جديد من قبل إمارة الإرهاب والخيانة وأميرها تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى، التى تستقوى بتركيا عسكريا واقتصاديا لمواجهة الدول المقاطعة للدوحة بسبب دعمها للإرهاب والمنظمات المسلحة، التى تثير الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط، كشفت مصادر بالمعارضة التركية النقاب عن أن قطر ستطلب من تركيا المزيد من القوات البرية وتسريع وتيرة الانتهاء من القاعدة العسكرية التركية بالدوحة.

وأوضحت المصادر، أن هذه المطالب سيتقدم بها وزير الدفاع التركى فكرى ايشيك لوزير الدفاع القطرى حمد بن خالد العطية خلال اللقاء الذى سيجمع بينهما غدًا بأنقرة.

وقالت المصادر التركية، لـ" اليوم السابع"، إن وزير الدفاع القطرى سيطالب برفع عدد القوات الموجودة إلى ما يقرب من 2000 جندى لحماية الأسرة الحاكمة فى الدوحة بتعليمات من أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى ، بعدما كانت القوات الموجودة لا تتخطى 1000 جندى.

وأوضحت المصادر، إن الزيارة تأتى قبل يومين فقط من انتهاء المهلة التى منحتها الدول العربية المقاطعة للدوحة لقبول مطالبها والتى من ضمنها وقف تمويل المنظمات الإرهابية وإغلاق القاعدة العسكرية التركية فى الدوحة.

ويأتى ذلك بعدما طلب تميم بن حمد، من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إرسال مقاتلات من نوع "إف 16 " بطياريها الأتراك، وذلك عقب تصويت البرلمان التركى على إرسال قوات برية إلى الدوحة بداية الشهر الجارى.

وقالت المصادر، إن "أردوغان" وافق على إرسال 5 مقاتلات بطياريها إلى الدوحة بهدف تأمين الأسرة الحاكمة، حيث كانت المقاتلات تقوم بطلعات جوية حول الإمارة لطمأنة القطريين بعد مقاطعة 6 دول عربية لها بسبب دعمها للإرهاب.

وشددت المصادر، على أن إرسال المقاتلات يعد مخالفة لما تم التصديق عليه من قبل البرلمان التركى الذى صادق على إرسال 300 جندى تركى فقط إلى الإمارة دون إرسال مقاتلات من سلاح الجو التركى، وأوضحت أن تميم استنجد بأردوغان بعد التقارير الغربية التى أكدت على أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتزم نقل القاعدة العسكرية بالدوحة إلى دولة خليجية أخرى.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى رفضه فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان غلق القاعدة العسكرية التركية، معتبرا بذلك أن الدول العربية المقاطعة لا تحترم تركيا.

فيما أكد وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، أن على دول الخليج إدراك بأن تركيا دولة ليست عادية إذا ما أرادت استهداف القاعدة العسكرية فى الدوحة بسبب نزاعات داخلية.

ونقل موقع "تركيا الأن" عن جاويش قوله، إن تركيا تبذل جهودًا حثيثة لحل الأزمة الراهنة بين قطر وبعض الدول العربية، مشدّدا على ضرورة حل المشاكل من خلال الجلوس على طاولة الحوار.

وأشار الوزير التركى، إلى أن المطالبة بإغلاق القاعدة التركية فى قطر تعد قبل كل شىء، انتهاكًا لسيادة دولة أخرى وهى قطر كما أنها إهانة لسيادة دولتين هى قطر وتركيا.

وأوضح جاويش أوغلو، أن الاتفاقية الخاصة بالتعاون العسكري مبرمة بين تركيا وقطر، ويجب على بقية الأطراف احترامها، لأن هاتين الدولتين تتمتعان بالسيادة ويمكنهما الجلوس والتفاهم حول القضايا المختلفة.

وشدّد الوزير على أن تركيا تتقرب من منطلق الأخوة وتقترح التعاون لحل المشاكل، وتعتبر الدول الخليجية شقيقات لها، وستواصل موقفها هذا لحل الأزمة العالقة التي لا يمكن أن تعود بالفائدة على أحد”.

وقدمت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، عبر دولة الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى قطر، من بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها.

وكان البرلمان التركى، قد صادق على إرسال قوات برية إلى الدوحة بناءاً على طلب من أمير قطر تميم بن حمد ، وبعدها وافق الرئيس التركى على إرسال القوات التى انتشرت فى أنحاء العاصمة القطرية الدوحة.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو أحمد

ما اقبح الخيانة القطرية لدول مجلس التعاون الخليجى

والسبب الرئيسى واضح كالشمس هو وجود قادة ومرشدى وشيوخ الاخوان الضالين وهم خوارج هذا العصر الذين لايعرفون الاوطان وهم خونة الاوطان والخارجين على الأهل والحكام والخارجين على النظام فى اى مكان يحرضون على الخيانة وعدم الصدق وعدم الامانة قاتلهم الله انى يؤفكون ونجانا منهم اجمعين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة