مشهد غير حضارى ومأساة حقيقية حينما حصل "اليوم السابع " على فيديو لأحد عمال الصرف الصحى المجهولين الذين يتعرضون للأمراض والفيروسات القاتلة أثناء قيامه بالغطس فى بالوعة بمنطقة الأمل الجديدة بحى الضواحى .
"اليوم السابع" إلتقى بعم زغلول 52 سنة عامل تسليك وتطهير بالشركة القابضة لمياه الشرب ومياه الصرف الصحى بعقد مقابل 1300 جنية .
عم "زغلول" يروى عن الأسباب التى دفعته للغطس داخل بالوعة مياه المجارى منطقة "الأمل" قائلا ببساطة شديدة فوجئت بالأطفال والسيدات تكشف عن ساقيها للسير فى مياه المجارى وكان مشهد مأساوى بالفعل وخاصة بعد أن عجزت سيارة "الفاكيوم" و"النافورى" و"الكباس" عن عملية التسليك والتطهير للحجارة الكبيرة .
وتابع زغلول نزولى فى الكوارث لأنقذ المنطقة بالكامل من الغرق بعد صرخات السكان على مدار أسبوعا كاملا وعندما نجحت من إنتشال الحجارة من مواسير خطوط الصرف الخارجى وجدت الفرحة على وجوه السكان دى كانت فرحتى .
وقال زغلول أنا سعدت الناس إلا أننى أعانى بعد خروجى من البالوعة بحالة تنتابنى عبارة عن هرش ودرنات صغيرة حمراء تفترش جسدى أحاول تطهيرها بالديتول والسيبرتو والليمون أكثر من أربعة أيام وعندما توجهت لأحد معامل لإجراء بعض الفحوصات من التحاليل الفيروسات للإطمئان على حالتى وعندما سألت على السعر فوجئت بالتكلفة 500 جنية مشيت وفوضت أمرى لله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة