قال النائب محمد عبد الله إن قطر تتعنت أمام المطالب العربية لعودة العلاقات مرة أخرى، لافتاَ إلى أنها تروج إلى العالم أنها الضحية وأن هذه المطالب مبالغ فيها، خاصة فى ظل دفاعها المستميت بأنها لا تؤوى الإرهاب ولا تموله ولا تعطيه ملاذا آمنا، مشيراَ إلى أن العالم كله تأكد أنها تسير فى مسلك زعزعة الأمن والاستقرار والتدخل فى شئون الدول العربية من خلال التصعيد والتحريض الإعلامى ودعم وتمويل الجماعات والأنشطة الإرهابية المسلحة فى انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق ومبادئ القانون الدولى.
وأشار عبد الله، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن حكام قطر فضلوا الاحتماء والاستقواء بقوات أجنبية لا تضمر أى خير لأمتنا العربية عن الدخول فى الرابطة العربية، ما يوضح أنها تقوم بضرب أسس الالتزام مع الدول العربية الشقيقة فى مجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية، لافتاَ إلى استعانة قطر بفرقة من الحرس الثورى الإيرانى لحمايته وحماية القصر الأميرى، وموافقة تركيا على إرسال تعزيزات عسكرية إلى الدوحة ما يحتم على الدول العربية مقاطعتها نهائياَ.
وأكد عضو مجلس النواب أن قطر كانت حاضرة فى معظم الأحداث الإرهابية التى شهدتها العواصم والمدن العربية منذ 2011، لافتاَ إلى دعمها لجماعة الإخوان الإرهابية من خلال إيواء قياداتها ودعمهم ماليا ومعنويا، ورفض الاستجابة لكل الطلبات المصرية والعربية بضرورة تسليم القيادات الهاربة والتى صدرت بحقها أحكام قضائية نهائية، وتمادت قطر فى رفض هذه الطلبات واعتبرت الإخوان جماعة سياسية صاحبة الحق فى حكم مصر رغم ثورة المصريين على حكمهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة