اليمن ترفع حالة الطوارىء لمواجهة وباء الكوليرا

الأربعاء، 28 يونيو 2017 10:42 ص
اليمن ترفع حالة الطوارىء لمواجهة وباء الكوليرا مريض كوليرا فى اليمن ـ صورة أرشيفية
عدن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمنى حالة الطوارئ بالقطاع الصحى فى محافظات ابين وعدن ولحج والضالع وشبوة الجنوبية وتفعيل الترصد للوباء والإبلاغ السريع باحتواء وباء الكوليرا بسرعة.

ووجه رئيس الوزراء قيادات السلطة المحلية فى هذه المحافظات برفع درجة الاستعداد القصوى لمراقبة الحالة فى المستشفيات والمراكز الصحية للسيطرة على الحالات التى قد توحى بانتقال المرض لهذه المحافظات وضرورة تعزيز القدرات المحلية للكشف عن حالات الإصابة بالكوليرا وتشخيصها واتخاذ تدابير مكافحتها.

وأكد ابن دغر أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها للسيطرة على الحالة المكتشفة فى هذه المحافظات أبين ومنع انتقال حالات الكوليرا المكتشفة هناك للمحافظات المجاورة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ" أنه خلال متابعة رئيس الوزراء للوضع الصحى فى زنجبار وعموم محافظة أبين تواصل مع المحافظ اللواء أبوبكر حسين الذى أبلغه بالإجراءات العاجلة التى اتخذت لمواجهة أى تطورات بشأن حالات الإسهال فى المحافظة والتى أكدت وجود المرض واستدعت المتابعة والاستعداد بالمحاليل والأدوية التى يعتبر وجودها ضرورة قصوى فى هذه الحالة. ووجه ابن دغر الشكر للمنظمات النى أبدت استعداداً لمواجهة المرض.

ووضع رئيس الوزراء أمام المحافظ والمسئولين فى مجال الصحة فى محافظة أبين كل الإمكانيات المطلوبة لمحاصرة المرض والسيطرة على أسبابه ومنع انتشاره لباقى مديريات المحافظة.

ووجه وزارة الصحة برفع حالة الاستعداد القصوى وأمر وزير الصحة بالتوجه الفورى إلى عدن لقيادة جهود الوقاية من المرض.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت -فى وقت سابق- أن المرض بات يبدى مؤشرات تباطؤ نسبى مع انخفاض نسبة الوفيات إلى النصف.. إلا أن المنظمة أكدت أن الانحسار لا يعنى نهاية خطر الكوليرا الذى حصد أرواح 1400 شخص على الأقل خلال شهرين إضافة إلى حوالى 219 ألف حالة مشتبه بها.

من جهتها أوصلت منظمة اليونيسف ما يزيد عن 36 طناً من الإمدادات الطبية المنقذة للحياة والإمدادات الخاصة بتنقية المياه عن طريق الجو إلى اليمن وذلك لتوسيع نطاق الجهود الرامية إلى مكافحة أسوأ حالة تفشى لوباء الكوليرا على مستوى العالم.

وذكرت المنظمة- فى بيان صحفى وزعه مكتبها الإقليمى ومقره عمَّان اليوم الأربعاء، أن الحمولة، التى نقلت على متن طائرات شحن خاصة، شملت أكثر من 750 ألف كيس من محلول الإرواء (ملح الإماهة الفموية) تكفى لعلاج 10 آلاف شخص إضافة إلى 10,5 مليون قرص تعقيم لتنقية المياه، علاوة على إمدادات أخرى تشمل مستلزمات النظافة والإصحاح البيئى.

ونقل البيان عن الدكتور شيرِن فارقى نائب ممثلة اليونيسف فى اليمن قوله: أن اليونيسف فى سباق مع الزمن حيث تعمل فرق المنظمة مع الشركاء ليس فقط لتوفير العلاج للمرضى ورفع مستوى الوعى بين أوساط المجتمعات المحلية بل أيضا من أجل تغذية المخزون وتوزيع الأدوية بشكل عاجل، مضيفا أن هناك المزيد من الشحنات الجوية التى تحمل على متنها لوازم أساسية ستصل تباعاً خلال الأيام المقبلة.

وبحسب اليونيسف فإنه فى غضون شهرين فقط انتشر وباء الكوليرا فى كل محافظات اليمن تقريباً وقد تأكد وفاة أكثر من 1,300 شخص- 25% منهم على الأقل من الأطفال، وما تزال رواتب موظفى الدولة، بمن فيهم الأطباء والممرضات ومهندسى المياه وعمال النظافة، متوقفة منذ ما يقرب من 10 أشهر.

ومنذ أن تم الإعلان رسمياً عن تفشى الوباء فى 27 أبريل الماضى، وزعت اليونيسف أكثر من 600 ألف كيس من محلول الإرواء على زوايا الإرواء وفى المنازل، إضافةً إلى 20 ألف عبوة تحوى سوائل وريدية، وبالعمل مع الشركاء دعمت اليونيسف إنشاء 488 نقطة علاج بالإماهة الفموية (زوايا الإرواء) وأكثر من 20 مركزاً لعلاج الإسهال فى كافة مناطق البلاد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة