كيف تجاوزت قطر "الخطوط الحمراء"؟.. رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية: الدوحة تخطت جميع الحدود فى دعم وتمويل الإرهاب.. كليفورد ماى يصف الإمارة بـ"العدو الصديق".. ويؤكد: تستضيف أعضاء القاعدة وطالبان

الثلاثاء، 27 يونيو 2017 06:33 م
كيف تجاوزت قطر "الخطوط الحمراء"؟.. رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية: الدوحة تخطت جميع الحدود فى دعم وتمويل الإرهاب.. كليفورد ماى يصف الإمارة بـ"العدو الصديق".. ويؤكد: تستضيف أعضاء القاعدة وطالبان تميم بن حمد - قطر
كتبت: سارة كيره

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما بعد يوم، تتخطى الدوحة جميع الحدود فى دعم وتمويل الإرهاب على مستوى عالمى، وتخطأ التقييم تجاه جيرانها العرب، ففى مقال تحت عنوان "الإنذار الأخير لقطر"، وصف كليفورد ماى، وهو كاتب ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية، قطر بإنها "تخططت كل الحدود المسموح به".

 

وقال كليفورد ماى، أن هناك دول أخذت موقفنا ضد الإرهاب، وهناك من يعادينا، وهناك من تبنى موقف معنا وضدنا فى نفس الوقت"، مشيراً إلى خطاب الرئيس الأمريكى جورج بوش الإبن فى أعقاب هجمات 11 سبتمبر، و"أن كل دولة، فى كل منطقة فى العالم عليها الان اتخاذ القرار بشأن الوقوف معنا أو ضدنا، مؤكدا أن لم تكن معنا، فأنت ضدنا".

 

ويشرح الكاتب قائلا: "ولم تتخط أى دولة هذا الخط كما فعلت قطر، فهى كانت معنا ومع العدو فى أن واحد، من حيث أن قطر وفرت الدعم لأمريكا وللإرهابيين معاً".

 

ويتسائل كليفورد ماى عن موقف قطر، "هل هذا لأنهم يتعاطفون مع أهداف الإرهابيين أو لأنهم يخشون الإرهابيين أم أن هناك بعض التفسيرات الأخرى؟ أن الأمر غير واضح، ولكن ما هو واضح أنه لم تمارس دولة دعم للإرهاب على نحو أكثر فظاعة من قطر".

 

ووصف الكاتب، قطر بإنها شبه جزيرة أصغر من ولاية كونتيكت، وأن "سبب غنائها هو احتياطى الغاز والبترول الوفير لديها".

 

كما وصفها بـ "العدو الصديق"، بحيث أن قطر تستضيف أكبر قاعدة جوية أمريكية فى المنطقة، ومن ناحية آخرى تستضيف أعضاء القاعدة، وتتخذ موقفاً مسامحاً تجاه مموليه من وتمد أعضاء حركة الطالبان بكرم زائد، كما توفر ملاذ آمن لقادة حماس والإخوان المسلمين، وتنطق بأفكارهم من خلال قناة الجزيرة، وتقيم علاقات الود مع إيران.

 

وأوضح الكاتب، أن فى الآونة الأخيرة، تفاخرت قطر بازدواجية تعاملها إيزاء حلفاؤها وجيرانها، ففى أبريل الماضى، وفقا لمصادر وردت فى صحيفة فايننشال تايمز، دفعت قطر ما يصل إلى مليار دولار إلى إيران والقاعدة، ظاهريا لتأمين الإفراج عن أفراد العائلة المالكة وأصحابهم الذين اختطفوا أثناء الصيد فى العراق. وفى مايو، ذكرت الصحافة السعودية أن وزير خارجية قطر التقى قاسم سليمانى، من أكبر العقول المدبرة لبعض الجماعات الإرهابية، وهو إيرانى الجنسية.

 

وأكد الكاتب كليفورد ماى، أن لهذه الأسباب وأسباب أخرى، يجب أن تكون قطر موضوعا كثيفاً لوسائل الإعلام وموضع للتدقيق العلمى والبحث المبنى على الحقائق، فهل كانت تبرعات قطر السخية لعدد من المراكز الفكرية المؤثرة فى واشنطن والجامعات الأمريكية ومؤسسة كلينتون عاملا للسكوت عنها وإخفاء دورها فى تمويل الإرهاب ودعمه طويلاً؟.

 

وتابع أن قطر قد وصلت الآن إلى مفترق طرق وعليها أن تختار، إما أن تنضم إلى ما وصفه بالمحور "السنى" و"الكتلة العربية" التى تعهدت لمحاربة الإرهاب، إما أن تستكمل طموحاتها الكاذبة فى الامبريالية الجديدة وتنضم إلى "روسيا وإيران"، ولكن أن "ظلت فى مسك العصا من المنتصف، فهى بذلك تنهى صلاحيتها للأبد".

 

وتعتبر مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، معهد دراسات للسياسات، وهو معهد غير حزبى ومنظمة لا تقبل التمويل من الجهات الأجنبية لأى غرض. بدء المعهد بدراسة أنشطة قطر الشاذة فى الشهر الماضى، بالتعاون مع معهد هدسون وجامعة جورج واشنطن ومركز الأمن المعلوماتى والأمن الوطنى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة