وحضر 450 ألف مشجع المباريات الـ12 التي أقيمت خلال دور المجموعات، ليبلغ متوسط الحضور 37 ألفا و467 مشجعاً لكل مباراة.
ورغم الأرقام غير المقنعة التي سجلتها عمليات بيع تذاكر المباريات، جاء متوسط الحضور الجماهيري في مباريات دور المجموعات مرضياً مقارنة بالنسخ السابقة، حسب ما ذكره "فيفا".
وجاء متوسط الحضور الجماهيري في دور المجموعات للنسخة الحالية أقل من الذي سجل في النسخة الماضية التي أقيمت بالبرازيل 2013، لكنه تفوق على المتوسط الذي سجلته كل من بطولة 2009 بجنوب أفريقيا، وبطولة 2003 بفرنسا، وكذلك بطولة 2001 بكوريا الجنوبية واليابان.
ولم يقل المتوسط في البطولة الحالية كثيراً عن بطولة كأس القارات 2005 بألمانيا، والتي بلغ المتوسط خلالها 37 ألف و694 مشجعاً.
وبلغ متوسط الحضور الجماهيري في بطولة البرازيل 50 ألف و291 مشجعاً للمباراة الواحدة، بينما بلغ المتوسط في بطولة المكسيك 1999، وهي أول نسخة تقام بمشاركة 8 منتخبات، 60 ألف و625 مشجعاً.
ومن بين المدن الأربع الروسية التي تستضيف مباريات البطولة، سجلت سان بطرسبرغ أعلى حضور جماهيري، حيث حضر 56 ألف و290 مشجعاً المباراة بين منتخبي نيوزيلندا والبرتغال.
وتفوق الحضور الجماهيري بهذه المباراة التي انتهت بفوز البرتغال 4-0، عن الحضور الذي سجلته المباراة الافتتاحية للبطولة بين المنتخبين الروسي والنيوزيلندي على الملعب نفسه، حيث حضر الافتتاح 50 ألف و251 مشجعاً.
وسجلت المباراتان الأخريان للمنتخب الروسي أمام البرتغال في موسكو، وأمام المكسيك في كازان، 42 ألفاً و759 مشجعاً، و41 ألفاً و585 مشجعاً، على الترتيب.
وجرى تسجيل أقل حضور جماهيري خلال البطولة في مباراتي المكسيك أمام نيوزيلندا (25133 مشجعاً)، وأستراليا أمام ألمانيا (28605).
ويتوقع منظمو البطولة ارتفاع متوسط الحضور الجماهيري في النهاية، وذلك من خلال المباريات الأربع المتبقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة