كانت الشركة اضطرت الى سحب 2,5 ملايين هاتف من نوع جالاكسى نوت 7 بسبب مخاطر انفجار البطارية، قبل ان توقف انتاج هذا الهاتف الذى كان يفترض ان ينافس آيفون7.
وتكبدت الشركة مليارات الدولارات من الارباح الفائتة، كما أن مصداقيتها تضررت بشكل كبير بعد الحادث، وأعربت منظمة غرينبيس عن القلق حول ملايين الهواتف التى تم سحبها لأنها تشكل مصدرا للتلوث.
وأوردت وكالة يونهاب وغيرها من وسائل الاعلام الكورية الجنوبية نقلا عن مصادر صناعية ان سامسونج ستبدأ بعرض صيغة محدثة من نوت 7 فى متاجرها.
ومن المقرر أن يبدأ بيع الجهاز فى 7 يوليو بسعر 700 ألف ون (549 يورو) وسيزود ببطارية جديدة وبرامج تشغيل جديدة باسم جلاكسى نوت فاندوم إديشون (اف اى)، بحسب يونهاب.
كانت سامسونج أعلنت فى أواخر مارس، أنها ستبيع نسخا جديدة من هاتف جلاكسى نوت 7. وأوضحت المجموعة أنها "ستعيد تدوير الاجهزة وتكييفها بحيث تكون صديقة للبيئة".، بالإضافة الى مشكلة نوت7، واجهت الشركة ايضا فضيحة مع سجن نائب رئيسها ووريث المجموعة لى جاى يونج وعدد من الكوادر الذين تتم محاكمتهم حاليا لدورهم فى فضيحة الفساد المدوية التى اطاحت الرئيسة السابقة بارك غوين هى.
وأعلنت المجموعة فى أواخر أبريل تحقيق أكبر أرباح فصلية صافية منذ أكثر من ثلاث سنوات، إذ عوض الطلب الكبير على الشرائح الإلكترونية على تبعات مشكة نوت 7، كما أطلقت سامسونج فى أبريل موديل جديد هو جلاكسى اس 8 الذى لاقى استحسانا كبيرا من قبل الخبراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة