الفاتيكان تبدى قلقها البالغ تجاه طرد أحد أساقفتها فى الصين

أعرب الفاتيكان، اليوم الاثنين، عن قلقه البالغ، على أحد أساقفته فى الصين، مؤكدًا أن الأخير محتجز فى مكان مجهول، بعدما أجبر على مغادرة أبرشيته.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان، جريج بوركى، إن الكرسى الرسولى، حزين بشدة، لوضع الأسقف بيتر شاو شومين، لافتًا إلى أنه لم يعد موجودا منذ وقت معين فى أبرشية وينشو، فى جنوب البلاد، مضيفًا أن الأبرشية والمقربين منه لا يملكون معلومات عنه ويجهلون أسباب اقتياده ومكان احتجازه.

من جهته، ذكر موقع "ايجيا نيوز دوت آى تى"، المتخصص فى المعلومات الدينية، أن الأسقف شاو شومين، محتجز منذ 18 مايو، ويخشى أصدقاؤه أن تكون السلطات تحاول إجباره على الانتقال من الكنيسة "المتخفية" المرتبطة بالفاتيكان، إلى الكنيسة الرسمية.

وتابع بوركى، "يأمل الكرسى الرسولى، بتمكين الأسقف بيتر شاو شومين، من العودة فى أقرب وقت إلى أبرشيته، وممارسة مهماته بسلام".

وتجرى منذ أعوام مفاوضات بين الفاتيكان، وبكين، حول وضع الكنيسة فى الصين، وخصوصا الانقسام بين الكنيسة "الرسمية"، وتلك "المتخفية"، ويتوزع الكاثوليك الصينيون (5.7 ملايين وفق الاحصاءات الرسمية، و12 مليونا وفق مصادر مستقلة)، بين كنيسة "رسمية" مرتبطة بالسلطات، وأخرى "متخفية"، تستمد شرعيتها من الولاء للفاتيكان، لكن صلات متعددة تربط بين المجموعتين.