انتقد أكبر عضو ديمقراطى، فى لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى، اليوم الأحد، إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لعدم اتخاذها تحركا أكثر صرامة فى وقت مبكر ضد روسيا، بسبب مزاعم عن أنها نفذت هجمات إلكترونية، بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى الثامن من نوفمبر، لصالح دونالد ترامب.
وقال النائب أدم شيف، لشبكة (سى.إن.إن)، "كان ينبغى على إدارة أوباما، أن تقوم بما هو أكثر بكثير عندما أتضح أن روسيا لا تتدخل فحسب، لكن التوجيهات تأتى من أعلى مستويات فى الكرملين".
وفرضت إدارة أوباما، عقوبات فى ديسمبر، على وكالتى مخابرات روسيتين، بشأن مزاعم عن تورطهما فى اختراق حسابات جماعات سياسية خلال الانتخابات، لكن "شيف"، قال إن هذه العقوبات كانت أقل مما ينبغى وفرضت بعد فوات الأوان.
وأصدر شيف، ونظيرته فى مجلس الشيوخ، دايان فينشتاين، بيانا عاما، غير معتاد، فى سبتمبر، يدين روسيا، بسبب مزاعم الهجمات، وقال شيف، "كان يتعين علينا أن نتحقق من ذلك مع المخابرات، لكننا أخذنا هذه الخطوة، لأننا لم ننجح فى حمل الإدارة على عمل ذلك بنفسها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة