أفرجت إدارة سجن أسيوط العمومى، قبل قليل عن السيدة فتحية عبد العال بخيت أبو حشيش أكبر معمرة فى السجون المصرية، والتى ناهز عمرها 103 أعوام، وكانت السيدة قد حصلت على حكم 25 عاما، وسُجنت لقتلها ابنها وأفرج عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هكذا يمكن أن نصف قصة الإفراج عن فتحية عبد العال بخيت أبو حشيش والبالغة من العمر 103 أعوام، أكبر معمرة فى السجون المصرية، فيما حرصت ابنتها وأحفادها على استقبالها بالزغاريد التى صدرت من المسجونات، كما ساعدتها السجانات على إنهاء إجراءات الإفراج عنها، بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو الرئاسى على 502 من المحبوسين وعدد من الشباب على ذمة قضايا تظاهر وتجمهر.
وتعد الحاجة فتحية أكبر السجناء الطاعنين فى السن حيث يبلغ عمرها 103 سنوات وتم العفو عنها نظرا لظروفها الصحية، بعدما حكم عليها بالسجن 25 عاما فى قضية أدينت فيها بقتل ابنها، حيث تسلمتها ابنتها.
وخرجت الحاجة فتحية بصحبة إحدى السجينات بعد إنهاء إجراءات الإفراج عنها، وبعض مسئولى سجن أسيوط العمومى وتسلمتها ابنتها بعد العفو عنها نظرا لظروفها الصحية بعدما حكم عليها بالسجن 25 عاما في قضية أدينت فيها بقتل ابنها وتسلمتها اليوم ابنتها للانتقال معها نظرا لسوء حالتها الصحية.
وقال مصدر بسجن أسيوط العمومى إن المعفو عنها فتحية أبو حشيش من مواليد محافظة سوهاج 1914 مركز طما، وتعتبر أكبر معمرة في السجون المصرية وأنها كانت سعيدة جدا بقرار الرئيس السيسى بالإفراج عنها نظرا لظروفها الصحية وانه كان صادر ضدها قرار بالسجن المؤبد ٢٥ عاما، وذلك في قضية قتل نجلها منذ عام 2004 وبعد الإفراج عنها بالعفو الرئاسي تكون قد قضت ١٣ عاما فقط.
وأشار المصدر إلى أنها تلقت الخبر من إحدى السجانات وزملائها فى السجن ولم تكن تصدق، وخاصة لأنها ظنت أنها ستبقى بقية عمرها في السجن لسوء حالتها الصحية وإصابتها بالقلب.
وقال المصدر إن السجينات استقبلن خبر الإفراج عنها بالزغاريد التى استمرت قرابة 5 دقائق متواصلة من كثرة فرحتهم بخروجها من السجن، مضيفا أن الحاجة فتحية تعاني من عدد كبير من الأمراض نظرًا لتقدمها في السن، وهو ما يتطلب أن يكون هناك رعاية صحية لها، لافتا إلى إنه بعد إعلان القرار، ترددت زغاريد السجينات في سجن أسيوط العمومي عند استقبال خبر خروج فتحية عبد العال، أكبر معمرة في السجون المصرية، المحكوم عليها بالسجن 25 عاما في قضية بقتل ابنها، وذلك لسوء حالتها الصحية، ومن المقرر أن تتسلمها اليوم ابنتها، مضيفا أن ابنتها تدعى صباح هى التى قامت باستلامها صباح اليوم ومن المفترض أنها ستتوجه برفقة ابنتها إلى حيث تقطن بمركز الغنايم حتى عودتها إلى مقر إقامتها أو أنها ستستمر بصحبة ابنتها نظرا لخلافات السيدة مع أهل زوجها كونها متهمة بقتل نجلها، وهو أمر لا علاقة للسجن به، حيث إن أمرها انتهى بمجرد خروجها من السجن وأفرج عنها واستلام ابنتها لها.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قراراً جمهورياً بالعفو عن 502 من المحبوسين منهم 25 سيدة وفتاة وعددًا كبيرًا من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر وتجمهر، موجهًا وزير الداخلية بتنفيذ القرار قبل إجازة عيد الفطر المبارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة