ترصد "اليوم السابع"، للقراء الأعزاء، أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الجمعة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: لا تظلموا التاريخ
تحدث الكاتب عن أسباب قرار وزارة التربية والتعليم بإلغاء ثورتى "25 يناير" و"30 يونيو" من منهج التاريخ فى الثانوية العامة، وضرورة أن يمضى على الحدثين 15 عاماً، وإن آخر ثورة فى تاريخ مصر هى ثورة يوليو ولا شىء بعدها، موضحاً أن القرار جاء بعد اعتراض البعض على سؤال ورد فى امتحان التاريخ للثانوية العامة هذا العام، مفاده، ماذا لو لم يلق السيسى خطاب 30 يونيه؟، وهو ما اعتبره البعض سؤالا سياسيا.
وأكد الكاتب أن قرار وزارة التربية والتعليم بإلغاء الثورتين يوجد به ظلم كبير للشباب الذين شاركوا فى "ثورة يناير"، وأيضاً إهدار للتاريخ الذى أسقط فيه جماعة الإخوان وانتفاضة الشعب المصرى ضدهم فى "30 يونيو".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الإسلام المستنير فى مواجهة فـكر الخـــوارج والإرهـــــاب
يؤكد الكاتب أنه ليس أمام أى إنسان مسلم يستمع إلى العالم الأزهرى د. سعد الدين الهلالى، متحدثاً أو شارحاً، سوى أن يُعجب بعلمه الغزير وتبحره الفقهى الذى يتسم بالوضوح والبساطة، وهو ما يتفق ويتماشى مع روح الدين وأموره وتعاليمه الصحيحة، موضحاً أن توجهاته فى هذا الأمر تدعو إلى ضرورة وأهمية التجديد من أجل محاربة الجمود والالتفاف حول ما يستهدفه الدين الإسلامى العظيم.
جلال عارف يكتب: بين الحماية الاجتماعية والإصلاح المطلوب!!
تمنى الكاتب أن تساهم قرارات الحماية الاجتماعية الأخيرة فى تخفيف العبء عن كاهل الطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل التى تحملت العبء الأكبر من آثار تعويم الجنيه وإجراءات الإصلاح الاقتصادى وما صاحبها من ارتفاع هائل فى الأسعار، مؤكداً أن هذه القرارات لن يكون لها الأثر الملموس المطلوب، إلا بمرافقة عدة إجراءات حكومية لضبط الأسعار فى الأسواق والوقوف فى وجه جشع التجار، بجانب استكمال ما تم الإعلان عنه من خطوات لاختصار الخطوات بين المنتج والمستهلك من ناحية، والقضاء على تلاعب المستوردين من ناحية أخرى، وتوسيع دور الجمعيات الاستهلاكية والتعاونية من ناحية ثالثة.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: قانون مكافحة الحرية باسم الدين!!
اعترض الكاتب على المادة الرابعة من الفصل الأول من مشروع قانون "مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين"، حيث جاء نص المادة: "لا يجوز الاحتجاج بحرية الرأى والتعبير أو النقد أو حرية الإعلام أو النشر أو الإبداع للإتيان بأى قول أو عمل ينطوى على ما يخالف أحكام هذا القانون"، موضحاً أن المادة تمنع وتصادر حق المتضرر أن يلجأ إلى القضاء ضد من يتهمونه بالحض على الكراهية، مؤكداً أن هذه المادة تحتاج إلى مراجعة ضرورية على فقهاء القانون، لأن الحاجة الماسة لخفض منسوب الكراهية لا تسوغ أبداً مصادرة الحق فى إبداء الرأى وإتيان الإبداع.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: الدواعش.. قرامطة العصر!
يؤكد الكاتب أن الدواعش هم "قرامطة العصر الحديث"، والقرامطة هم - شيعة من المذهب الإسماعيلى - المنشق عن الدولة الفاطمية، وكان هدفهم إقامة دولة إسلامية فى جنوب العراق وشرق الجزيرة العربية، مشيراً إلى أن "القرامطة" حينما اتخذوا دولتهم فى أرض البحرين وقطر والمنطقة الشرقية من الجزيرة العربية لعبت دوراً تدميرياً رهيباً، حيث هاجموا مكة وكسروا باب الكعبة وذبحوا حجاج بيت الله الحرام.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: نسف المساجد والمعابد أهداف داعشية فى العراق وسوريا
تحدث الكاتب عن تعمد تنظيم "داعش" تدمير الآثار والحضارات فى الدول التى يتواجد بها، مثل تدمير مسجد النبى يونس فى الموصل بالعراق، وعمليات تخريب المدينة الآثرية والتاريخية "تدمر" بسوريا، مشيراً إلى أن "داعش" هو مولود مسخ ناتج عن تزاوج القاعدة وبقايا التنظيمات الإرهابية مع أجهزة الاستخبارات لدى الدول أصحاب المطامع، وهو ما يجعلها تعمل على تدمير الآثار والحضارات فى الدول العربية، ليسهل تقسيمها بعد إزالة أى حضارة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة