قال الشيخ عبد الكريم سليم الخصاونة، مفتى عام المملكة الأردنية الهاشمية، إن مهاجمى الحرم المكى لم يراعوا حرمة المكان أو حرمة الزمان، مشيرا إلى أن العالم الإسلامى بحاجة لمعالجة فكرية جذرية لملف التطرف والإرهاب.
وأكد مفتى الأردن، أن مواجهة الفكر الإرهابى المتطرف ومعالجته واجب عام، مشددا على أن فكر الإرهاب لا يمت للتفكير الإسلامى الصحيح بصلة.
وقال محمد الخلايلة، مفتى الأردن، إن الفكر الإرهابى لا يمت للتفكير الإسلامى الصحيح بصلة، وعلى العالم الاسلامى معالجة التطرف والإرهاب فكريا من جذوره.
وأوضح الخلايلة - فى اتصال هاتفى مع قناة (العربية) الإخبارية، اليوم الجمعة - أن هؤلاء التكفيريين والمجرمين الذين حاولوا الهجوم على الحرم المكى لم يراعوا حرمة الزمان ولا المكان، لافتا إلى أنه يجب على العلماء والمفكرين مواجهة الفكر الارهابى المتطرف.
وشدد على أنه يجب أن يتم معالجة الفكر الارهابى معالجة فكرية بجانب المعالجة الأمنية، لافتا إلى أن كل دول العالم الاسلامى لديها خطط لمحاربة هذا الفكر المتطرف ويجب أن يكون هناك توحد لهذه الجهود بحيث تلتقى هذه الجهود فى نقطة واحدة.
وكانت سلطات الأمن السعودية، أحبطت - فى وقت سابق اليوم - العمل الإرهابى الذى كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه.
ونشرت قناة (العربية) الإخبارية صورا من موقع إحباط الاعتداء على الحرم المكى أظهر حطام سيارة بيضاء اللون مدمرة كان يسعى الإرهابيون إلى استخدامها فى تنفيذ عمليتهم الجبانة، وأشارت القناة إلى أن الخلية الإرهابية كانت تتخذ مقرا يبعد مسافة قصيرة عن الحرم المكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة