نقلت مجلة تايم الأمريكية عن مسئولين أمريكيين سابقين وحاليين قولهم إن قرصنة قواعد بيانات انتخابات الولايات والانتخابات المحلية فى عام 2016 كان ممتدا أكثر مما ذكر من قبل، وشمل على الأقل محاولة ناجحة لتغيير بيانات ناخبين، وسرقة الآلاف من سجلات الناخبين التى تحتوى على بيانات خاصة مثل أجزاء من أرقام الضمان الاجتماعى.
وقال مصدران مطلعان على الأمر للمجلة الأمريكية، إنه فى إحدى الحالات، وجد المحققون أنه كان هناك تلاعبا فى بيانات الناخبين فى قاعدة بيانات بأحد المقاطعات، لكن تم اكتشاف التغييرات وتصحيحها، ولم يحدد المحققون ما إذا كان القراصنة فى هذه الحالة عملاء روس.
وذكرت المجلة أن حقيقة أن بيانات خاصة تم سرقتها من الولايات تقدم للمحققين بشكل منفصل خط لم يتم الإبلاغ عن من قبل للتحقيق فى المحاولات الروسية للتأثير على الانتخابات ففى ولاية إيلينوس، احتوت 90% من 90 ألف سجل تقريبا سرقتها أطراف روسية على أرقام رخص سائقين، وربعها احتوى على آخر أربع أرقام من رقم الضمان الاجتماعى، حسبما قال كين مينزل، المستشار العام لمجلس الولاية للانتخابات.
ويبحث محققو الكونجرس فيما إذا كان أيا من المعلومات الخاصة المسروقة قد شقت طريقها إلى حملة ترامب.
وقال مايكل بار، كبير الموظفين الديقراطيين السابق فى لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، أنه لو أ ى حملة، سواء ترامب أو غيره، استخدمت البيانات غير الملائمة، فإن السؤال هنا يكون كيف حصلت عليها؟ ومن من؟ وبأى مستوى من المعرفة، وتابع قائلا إن هذا هو جوهر التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة