قال قائد القوات الخاصة الفرنسية، اليوم الخميس، إن وحداته تشارك بشكل مباشر فى حرب الشوارع الدائرة فى المدينة القديمة بالموصل، لكنه نفى أنها تستهدف تحديدا المتشددين المولودين فى فرنسا، ويقاتلون ضمن صفوف تنظيم "داعش".
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال)، الشهر الماضى، أن مواطنين فرنسيين قُتلوا بالمدفعية العراقية، وعلى يد قوات برية، باستخدام إحداثيات المواقع ومعلومات مخابرات أخرى تقدمها القوات الخاصة الفرنسية خلال المعركة لطرد التنظيم المتشدد من الموصل.
ويقاتل نحو 700 مواطن فرنسى فى صفوف تنظيم "داعش" فى سوريا والعراق، وقال مسئولون فرنسيون فى السابق، إن الأولوية على الأرض هى التأكد من عدم عودتهم لفرنسا لشن هجمات.
وقال لوران ايسنار - الذى يتولى قيادة القوات الخاصة، للصحفيين، فى حديث نادر - "لا نقوم بعمليات استهداف محددة. هذا أمر غير مجد"، مضيفًا "نواجه مقاتلين، نحن نعمل فى شوارع ضيقة وأحياء ونهاجم المدينة، نحن على خط الجبهة ونتعامل مع الأشخاص الذين نصادفهم، كيف يفترض أن تعرف من يقف أمامك؟ هم لا يقفون مكشوفون ومعهم سيرتهم الذاتية".
وكانت فرنسا أول دولة تشارك فى الغارات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة فى العراق، وتشن عمليات جوية ضد "داعش" من قواعدها فى الأردن والإمارات، ولديها أيضا عشرات من أفراد القوات الخاصة يعملون فى المنطقة، وتزود الأكراد العراقيين بالأسلحة، وقامت بنشر قوات مدفعية لدعم القوات العراقية.
وقال ايسنار، "الهدف هو استعادة الشوارع والأحياء والمنازل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة