قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس، إن روسيا تريد من الولايات المتحدة التحقيق فى إسقاط طائرة عسكرية سورية فى محافظة الرقة نهاية الأسبوع الماضى.
وطالبت زاخاروفا- فى المؤتمر الصحفى الأسبوعى حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية- بإجراء التحقيق الشامل من القيادة الأمريكية لهذا الحادث بالاضافة إلى اتخاذ الإجراءات من أجل منع تكرار هذه الحوادث.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "الجانب الروسى ينظر فى التصرفات المماثلة كتصرفات اختراق ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ سيادة الدول ووحدة الأراضى السورية".
وكان التحالف الدولى، الذى تقوده الولايات المتحدة، قد أعلن، فى وقت سابق، أنه أسقط مقاتلة سورية من طراز "اس يو —22" جنوب مدينة تبقه بعد أن هاجمت الطائرات السورية مواقع قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة.. وقالت دمشق أن الطائرة السورية تقوم بمهام ضد تنظيم "داعش الإرهابى".
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تتوقع إيضاحات من الغرب والإعلام الغربى على ظهور "طائرات مجهولة" تدعم إرهابيى تنظيم "داعش" فى أفغانستان.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحفى الأسبوعى اليوم الخميس: "لفت انتباه موسكو التقارير الجديدة حول نقل مروحيات لا تحمل أية علامات لمسلحين من الجناح الأفغانى لداعش وأسلحة وذخيرة لهم فى شرق أفغانستان".
وأوضحت زاخاروفا أنه ترددت أنباء عن نقل أكثر من 50 مسلحا لدعم الإرهابيين فى ولاية نانكارهار بشرق أفغانستان.. مشيرة إلى أن النائب فى البرلمان الأفغانى ظاهر قادر أعلن- فى وقت سابق- أن المروحيات المذكورة تعود إلى القوات الأمريكية.
وأضافت: "لم تقدم السلطات الأفغانية وقيادة قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى (الناتو) أية تفسيرات واضحة بشأن طلعات الطائرات المجهولة التى تدعم مسلحى داعش".. داعية وسائل الإعلام الغربية التى توجه اتهامات لا أساس لها إلى موسكو بدعم حركة (طالبان) لطرح أسئلة بشأن المروحيات المجهولة فى أفغانستان أمام مسئولى البيت الأبيض والبنتاجون والخارجية الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة