دول الاتحاد الأوروبى تتنافس على استضافة الوكالات المستقرة فى لندن

الخميس، 22 يونيو 2017 02:05 م
 دول الاتحاد الأوروبى تتنافس على استضافة الوكالات المستقرة فى لندن الاتحاد الأوروبى ـ صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، اليوم الخميس، أن قادة الاتحاد الأوروبى ستحتد بينهم المنافسة على مستقبل الوكالات الأوروبية الموجودة بالعاصمة لندن، وذلك فى أول اختبار لوحدة التكتل بعد مغادرة بريطانيا (بريكست).

وأضافت الصحيفة أن قادة الدول الـ27 الأعضاء من المقرر أن يجتمعوا اليوم فى بروكسل (عاصمة الاتحاد الأوروبي)، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ الخطوة المصيرية القادمة بشأن نقل اثنين من وكالات الاتحاد الأوروبى خارج العاصمة البريطانية.

وأوضحت أن الاتحاد الأوروبى أصر على نقل وكالة الأدوية الأوروبية وهيئة البنوك الأوروبية اللتين تقعان فى كانارى وارف بلندن بعد خروج بريطانيا من التكتل.. مشيرة إلى أنه مع مرور الوقت فإن الساحة باتت جاهزة لمنافسة بين دول الاتحاد وسط إصرار دول شرق أوروبا على أن يكونوا فى الأولوية لاستقبال الوكالتين الأوروبيتين.

ولفتت "الجارديان" إلى أن الوكالتين الأوروبيتين لا يُنظر إلى أهميتهما الكبيرة فقط، لكن أيضا إلى تدفق الزوار السنوى إليهما والذى يمكن الاعتماد عليه لدفع حركة الفنادق والمشاريع المحلية.. مشيرة إلى أن وكالة الأدوية -التى تأسست فى 1995 لمراقبة حركة الأدوية عبر الاتحاد الأوروبي- تستقبل كل عام نحو 36 ألف عالم ومُنظِم.

وأضافت الصحيفة أن 21 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد يُعتقد أنهم تقدموا لاستضافة وكالة الأدوية، مع شغف أقل يحيط بهيئة مراقبة البنوك، والتى بدأت عملها فى 2011 بعد هبوط البورصات العالمية.

وذكرت أن الوزراء والدبلوماسيين يروجون لعوامل الجذب فى مدنهم خلال اجتماعات الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، بل وتم إطلاق مواقع إلكترونية ذكية لتمجيد شبكات المواصلات، والبراعة العلمية والمدارس المحلية لهذه المدن.

وأضافت أن القرار النهائى بشأن الوكالتين متوقع أن يصدر فى شهر أكتوبر المقبل، وبالرغم من ذلك ظهرت إشارة مبكرة أمس أول الثلاثاء على وجود توترات، بعد أن فشل وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى فى الاتفاق على نظام تصويت لاختيار المدن المضيفة للوكالات الأوروبية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة