كشف النائب الموريتاني، القيادى الناصرى محمد ولد محمدو، أن قطر قدمت الدعم لمجموعات موريتانية حاولت الانقلاب على النظام الحالي، إضافة لتقديمها الدعم لحركة أنصار الدين فى شمال مالى.
ووصف ولد محمدو، قطر، فى مقابلة مع قناة "المرابطون" الخاصة، بالبلد الصغير، مشيراً إلى أن عدد سكانه 254 ألفاً، وقد حباه الله بالمال لكن الدوحة استخدمت هذا المال فى سياسات هدامة.
وأضاف أن بلاده تضررت من سياسات الدوحة، بدءاً من دعمها للإرهاب فى شمال مالي، ومحاولتها خلق مشاكل لزعزعة أمن واستقرار البلاد من خلال دعم مجموعات حاولت الانقلاب على النظام.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن قطر سعت إلى اختراق مؤسسات الدولة الموريتانية لتنفيذ انقلاب على نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز لصالح حلفائها من أصحاب الأجندات المرتبطة بالإسلام السياسى، وأن نواكشوط تمتلك من الأدلة والبراهين ما يدين الدوحة سواء بدعم الإرهاب أو التآمر على الأمن القومى لموريتانيا.
من جهته، أكد الأمين العام المساعد للحكومة الموريتانية، محمد إسحاق الكنتي، أن قطر أنفقت أموالها بسخاء على حركات الإرهاب والتطرف، ومولت الحروب فى الوطن العربي، ونجحت فى تمزيق دول الممانعة، والقضاء على أى خطر جدى يهدد الكيان الصهيوني.
وقال إن قطر دفعت أموالاً لجماعة الإخوان فى موريتانيا، لزعزعة استقرار البلاد، والقيام بثورة على غرار ما جرى فى تونس ومصر وليبيا 2011.
وأضاف أن «قطع العلاقات مع قطر كان ينبغى أن يتم يوم قطعت موريتانيا العلاقات مع إسرائيل، فكلا البلدين ينفذان أجندة تخريبية واضحة بشكل مشترك، تستهدف الأمن القومى العربي، عبر بث الشقاق وزرع الفتن وإذكاء النعرات».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة