أطلق الرئيس السورى، بشار الأسد، "المشروع الوطنى للإصلاح الإدارى"، الذى يهدف لخلق منهجية واحدة ومتجانسة لكل الوزارات عبر مركز "القياس والدعم الإدارى" ومرصد "الأداء الإدارى"، جاء ذلك خلال رئاسة الأسد، لاجتماع مجلس الوزراء، الذى عقد فى مقر الحكومة، بمنطقة كفر سوسة، بدمشق.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، الليلة، عن الأسد، قوله، إن الآليات الإدارية الموجودة حاليا لم تعد مقبولة، وشن الرئيس الأسد، هجوما حادا على بعض المسئولين السوريين، والذين وصفهم بـ"المرعوبين" على خلفية تصرفات تسيئ بشكل مباشر لحقوق المواطن السورى ولا تليق بالوطن.
وأشار إلى أن أهم المظاهر المسيئة هى تلك المواكب الضخمة لبعض المسئولين أو غيرهم، بالإضافة إلى قطع الطرق، مبينا أن هؤلاء المسؤولون يعكسون "مظهر المرعوب"، متسائلا فى الوقت ذاته عن الصورة المتناقضة التى يعطيها هؤلاء، التى تتمثل بأنهم خائفون ويقولون للمواطن إننا سوف نحميك.
ووجه الرئيس السورى، الوزارات المعنية، باتخاذ الإجراءات الرادعة والضرورية لوقف هذه المظاهر، قائلا "لا يشرفنا أن يكون هذا المسؤول موجود فى مؤسسات الدولة"، كما كشف الأسد، عن أن هناك أسماء فاسدة على المستوى الحكومى والوطنى، وأنه لا بد من وجود محاسبة لتحقيق نتائج فى مكافحة ذلك، مبينا أن هناك سلسلة طويلة من الفاسدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة