نقلا عن العدد اليومى
- محمد أبوحامد: قدمت مشروع بتعديل عقوبة الخطف من السجن المشدد للإعدام والبرلمان يناقشه
- ماجدة السودانية خطفت رضيع صديقتها عشان مبتخلفش.. والأب: مش هسيب ابنى حتى آخر يوم فى عمرى
تعددت الأسباب والخطف واحد، ما بين تجارة الأعضاء والتسول وطلب الفدية يقع الأطفال ضحايا لتلك العصابات المنظمة، وفى الوقت الذى تطالب فيه المنظمات المهتمة برعاية الأطفال بسن تشريعات تصل بعقوبة الخطف إلى الإعدام، إلا أن الأمر ما زال مجرد نداءات غير محققة حتى الآن، فى ظل قصور القوانين الحالية وفشلها فى القضاء على تلك الظاهرة.
من جانبه، أكد النائب محمد أبوحامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة، أنه تقدم إلى لجنة الاقتراحات والشكاوى بمقترح لتعديل بعض مواد قانون العقوبات، لتغليظ عقوبة الخطف عمومًا وخطف الأطفال بصفة خاصة، وإدخال الدوافع الجديدة لهذه الجريمة، وناقشته اللجنة التشريعية.
وأضاف أبوحامد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جريمة خطف الأطفال باتت تهز المجتمع وتبث الرعب بين الأسر بسبب تزايدها فى الفترة الأخيرة، ونص التعديل الذى تقدم به يستبدل بنصوص المواد أرقام ٢٨٨ و ٢٨٩ و ٢٩٠ من قانون العقوبات بالنص الأتى:
«كل من خطف بالتحيُّل أو الإكراه أو بأى وسيلة أخرى طفلاً أو بالغاً ذكراً أو أو أنثى بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد بدلا من السجن والسجن المشدد، وأن يحكم على فاعل هذه الجريمة بالإعدام إذا اقترنت بها إحدى الجرائم التالية القتل أو تجارة البشر أو تجارة الأعضاء البشرية أو الاغراض الطائفية أو هتك العرض أو الاغتصاب أو طلب الفدية أو مات المجنى عليه، و يعاقب الشريك و المحرض و من ساعد على ارتكاب الجريمة بذات العقوبة».
ونصت المادتان 288، 290 فقرة أولى من قانون العقوبات المستبدلتان بالقانون رقم 214 لسنة 1980 تعاقب أولاهما على اختطاف الأطفال الذكور الذين لم تبلغ سنهم ست عشرة سنة كاملة بما نصت عليه من أن - كل من خطف بالتحيل أو الإكراه طفلاً ذكراً لم تبلغ سنه ست عشرة سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المشدد - بينما تعاقب ثانيتهما على اختطاف الأنثى أيا كانت سنها بما نصت عليه من أن - كل من خطف بالتحيل أو الإكراه أنثى بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة ومع ذلك يُحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوفة بغير رضاها».
خطف الطفل آدم على يد سودانية هربت من مصر
ومن أبرز حالات الاختطاف التى تعرض لها الأطفال فى الآونة ألأخيرة جريمة خطف الطفل «أدم البالغ من العمر 6 اشهر على يد مواطنة سودانية الجنسية، والسفر به من القاهرة إلى السودان لكون المتهمة تعانى من العقم، بعد فشلها فى رحلة الانجاب داخل مصر وعجزها عن شراء طفل لتبنيه.
"اليوم السابع" انتقل إلى منطقة الدرب الأحمر للبحث عن أسرة الطفل أدم حتى تم التوصل إلى والده وأفراد أسرته الذين تحثوا عن المرارة التى يعانوا منها، نتيجة تعرض الطفل للاختطاف وتهريبه للسودان وعجزهم عن استعادته بالرغم من معرفة مكان تواجده، ومرور ما يقرب من 3 سنوات على اختطافه.
"شريف إسماعيل" والد الطفل تحدث لـ"اليوم السابع" عن تفاصيل تعرض أبنه للخطف وسط الدموع التى غلبته أثناء حديثه فقال «تعرفت زوجتى على «ماجدة أحمد» مواطنة تحمل الجنسية السودانية، كانت قد حضرت إلى القاهرة للعلاج من العقم لرغبتها فى الإنجاب وبدأت تتردد السودانية على زوجتى وتكررت زياراتها عدة مرات، وعندما سألت زوجتى عن سبب تلك الصداقة، قالت أن السودانية لا تعرف أحد فى القاهرة، حيث استأجرت شقة وتقيم بها بصحبة زوجها فقط بمنطقة عابدين، وترغب فى التواصل منا معتبرة اننا كأفراد أسرتها.
وأضاف والد الطفل « توجهت بصحبة زوجتى «أم هاشم السيد لزيارة سيدة من أفراد الأسرة لاجرائها عملةى جراحية بغحدى مستشفيات منطقة عابدين، وعقب انتهاء الزيارة طلبت السودانية زيارتها بشقتها الكائنة بنفس المنطقة، وألحت على دعوتها حتى استجبت وزوجتى لها، وكان بصحبتنا ابنى «ادم»، وعقب تناول العشاء بشقة السودانية، وأثناء انصرافنا، طلبت منا ترك الطفل الرضيع للمبيت لديها، وأنها ستتولى إعادته فى اليوم التالى فشعرت زوجتى بالإحراج لكون السودانية لا تنجب، ووافقت على طلبها، وتركنا الطفل وانصرنا عائدين إلى منزلنا بمنطقة الدرب الأحمر.
وتابع والد الطفل حديثه قائلا « انتظرنا فى اليوم التالى حضور السودانية وبصحبتها الطفل إلا أنها لم تحضر اتصلت على هاتفها المحمول فاكتشفت أنه مغلق ارسلت ابنتى الكبرى إلى شقتها وطرقت الباب فلم تتلقى أى استجابة، حتى أخبرتها زوجة حارس العقار أنها تركت الشقة وغادرتها فجرا بصحبة زوجها، مما دفعنى للاتصال على صاحب كشك بقاله، يدعى «سيد» كان على علاقة صداقة بها وبزوجها منذ سنوات، وسبب معرفتها بزوجتى وسألته عن مكان تواجد السودانية، فقال أنها سافرت إلى أسوان للتنزه بصحبة زوجها، فأخبرته بأمر الطفل واصطحبته وسافرنا فى نفس اليوم إلى أسوان للبحث عنهم لدى أحد أصدقاءهم إلا أننا فشلنا فى العثور عليهما وعدنا إلى القاهرة مرة أخرى.
وواصل والد الطفل المختطف حديثه فقال « عقب عودتى من أسوان، حررت محضرا بقسم شرطة عابدين، اتهمت به السودانية باختطاف ابنى، ثم حصلت على عنوان السودانية وزوجها بالسودان، وجهزت الأوراق الخاص بالسفر لى وزوجتى وسافرنا إلى السودان لاستعادة ابننا «ادم» وأقمنا أول ليلة بأحد الفنادق بالخرطوم، وفى صباح اليوم التالى، استقللت وزوجتى تاكسى وبحثنا عن عنوان خاطفة ابنى وزوجها، حتى وصلنا للمصنع الخاص بالزوج، والتقيت به، حيث شعر بالصدمة عندما شاهدنى وزوجتى أمامه، وطلب منا الدخول للمصنع لحل الخلاف، ثم اتصل على زوجته، وأخبرها بقدومنا للبحث عن الطفل، وطلب منها احضاره إلى المصنع وبعد مرور نصف ساعة حضرت السودانية مختطفة ابنى بمفردها، وعندما سألتها زوجتى عن «ادم» قالت لها انا اطلقت عليه اسم محمد وأنه أصبح أبنها وعندما حاولت زوجتى التشاجر معها، هددتتنا بالسجن أو القتل، وانتهت كافة المحاولات لاستعادة ابنى بالفشل، حيث بررت المتهمة خطف «ادم» أنها لا تنجب، بينما زوجتى لديها عدد من الأبناء، وأنها الأحق بتربيته.
وواصل والد الطفل حديثه «أقمنا فى السودان عدة أيام فى محاولة للتوصل لأى طريقة لاستعادة أدم حتى نفذت النقود التى كانت بحوزتى واضطررنا للعودة إلى القاهرة مرة أخرى، بعد تعرض زوجتى لوعكة صحية، مؤكدا أنه سيسلك كافة السبل لاستعادة ابنه مرة أخرى من خاطفيه، وأنه سيسافر مرة أخرى إلى السودان فور تجهيز نفقات السفر لاعادة ابنه «ادم» إلى أحضان والدته مرة آخرى والتى تدهورت حالتها النفسية والصحية بسبب تعرض ابنها الأصغر للاختطاف.
أثبتت تحريات الأمن الوطنى أن المتهمة حضرت إلى مصر وعرضت على بعض الأسر الفقيرة شراء طفل بمقابل مادى كبير الا أنها فشلت فقررت خطف طفل المجنى عليها وأستخرجت لها شهادة ميلاد وجوار سفر مزور وسافرت به إلى السودان.
أحمد وأسرته.. قصة جديدة لخطف طفل رضيع بالجيزة
بمنطقة الصف التابعة لمحافظة الجيزة، ما زال «هانى المصرى» عامل المعمار، يبحث عن طفله الرضيع «احمد» البالغ من العمر 4 أشهر، الذى تعرض للخطف على يد سيدة منتقبة، من داخل مستشفى الصف المركزى، منذ عام كامل، فتش عنه فى كافة مراكز وقرى الجيزة، ترك عمله بالرغم من حالته المادية الضيقة، وانشغل بالبحث عن ابنه، يقول والد الطفل لـ»اليوم السابع « توجهت زوجتى لتوقيع الكشف الطبى على إبنى الأكبر «مصطفى» البالغ من العمر 4 سنوات، واصطحبت معها ابنى الأصغر «أحمد»، وانتظرت زوجتى وصول الطبيب، وأثناء الانتظار كانت سيدة منتقبة وبصحبتها ابنتها تبلغ من العمر ما يقرب من 6 سنوات، بين السيدات المنتظرات الطبيب داخل المستشفى، تعرفت المنتقبة على زوجتى، وعرضت عليها مساعدتها فى حمل ابنى الأصغر «أحمد»، فاستجابت لها، وانتهزت فرصة انشغال زوجتى بإجراء أشعة طبيبة طلبها الطبيب، واختطفت الطفل وغادرت المستشفى بصحبة ابنتها.
وأضاف والد الطفل» فور اكتشاف زوجتى اختفاء المتهمة وبصحبتها الطفل، صرخت واستغاثت، وحاولت البحث عنها، إلا أنها فشلت فى الوصول لها، فتوجهت لمركز شرطة الصف وحررت محضرا بالواقعة، وحتى الان لم يتوصل رجال المباحث لهوية المتهمة، وما زال ابنى غائب عنى، اجهل مصيره إن كان حيا أو ميتا.
وقال والد الطفل» بحث عن إبنى فى كل مكان، فى القرى القريبة والبعيدة، إلا أنى فشلت فى أى خيط يقود إلى هوية المتهمة، اتمنى اهتمام وزارة الداخلية بقضيتى، وإجراء ضباط مباحث مركز شرطة الصف للتحريات للتوصل للمتهمة وإعادة أبنى مرة أخرى.
سقوط عصابات خطف الأطفال فى المحافظات
كشفت محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة فى وقائع التحقيق مع عصابات خطف الأطفال خلال العام الماضى أن دوافع خطف الأطفال تكون اما للتسول بهم ونسبة اخرى تكون لبيعهما لراغبى التبنى الذين يعانون من عدم الانجاب والنسبة الأكبر لطلب فدية بعض العصابات تخطف الأطفال لبيع أعضائهم البشرية.
وكانت أجهزة الامن بالبحيرة ألقت منذ أيام القبض على سيدة تتزعم تشكيلا عصابيا، تخصص فى خطف الأطفال من أمام المدارس بمركز الرحمانية، وبيعهم مقابل 2500 جنيه للطفل الواحد و لراغبى التبنى والغير قادرين على الإنجاب.
وكشفت التحقيقات والتحريات أن المتهمة «مبروكة م» كانت تترد على المدارس لرصد الأطفال وخطفهم ثم بيعهم لراغبى التبنى داخل وخارج مصر حيث اعترفت المتهمة بارتكابها لوقائع خطف أطفال وبيعهم ب2500 للطفل .
بينما كشفت تحقيقات النيابة العامة بدكرنس بالدقهلية عن أخطر قضية خطف أطفال منذ شهرين والمتهم فيها طفل معاق بتزعم تشكيل عصابى لخطف الأطفال وبيعها لتجار الأعضاء البشرية، عن مفاجآت مثيرة تتمثل فى اعترافات الطفل «عصام ر ع» 15 عاما، معاق ببتر فى القدم، يخطف الأطفال لبيعهم لعصابة تتاجر فى الأعضاء البشرية مقابل 1000 جنيه عن كل طفل.
وخلال التحقيقات اعترف الطفل عصام، بخطف الأطفال، ومنهم الطفل محمد الباز فى شهر رمضان عام 2015، بالإضافة إلى خطف 7 أطفال آخرين وحددهم، وحدد أشخاص وأسماء العصابة التى يعمل معها.
وأضاف الطفل خلال التحقيقات، أن من ضمن التشكيل العصابى سيدة تدعى وفاء من قرية ميت الحلوج، تدير العصابة وتعمل فى توريد الأطفال لرجال أعمال كبار وأطباء، وبعض العصابات فى قرية الشبول بالمنزلة.
وشرح الطفل خلال التحقيقات كيفية عملهم وكيف يتم خطف الأطفال، قائلا: «أخدر الطفل بواسطة أنبوب إسبريه ونقله فى توك توك إلى وفاء وبعد تسليمها الطفل تعطينى ألف جنيه عن كل طفل أخطفه وأسلمه لها».
وأكمل الطفل أقواله: "أستعطف الأطفال لإداخلى دورة مياه أى مسجد، وبعد كدة أرش بنج على أنفه، فيفقد الطفل وعيه، وأنقله فى توك توك للمتهمة لوفاء".
وقال الطفل فى تحقيقات النيابة، أبيع الطفل بألف جنيه، ووفاء تأخذه لسيدة اسمها ثابتة بالمطرية، ويعطون الطفل المخطوف لطبيب اسمه أحمد.
وشهدت منطقة مصر القديمة واقعة خطف بسبب اهمال الأب عندما قام مجهولون باختطاف طفلة تبلغ من العمر عامين من والدها أثناء قيام والد المجنى عليها بإيقاف سيارته فى وضع تشغيل تاركا ابنته بداخلها لشراء بعض مستلزمات البيت من السوبر ماركت، حيث استغل المتهمون وجود الطفلة بمفردها داخل السيارة وقاموا باستقلالها وسرقتها فى غفلة من والدها وفروا هاربين بالسيارة وبداخلها الطفلة وطلبوا منه فدية 35 الف جنيه حتى تمكن رجال المباحث من القبض على أفراد العصابة بعد استدراجهم وعادت الطفلة رحمة لوالدها.
مساعد وزير الداخلية السابق: الفدية والتسول وتجارة الأعضاء وراء انتشار ظاهرة خطف الأطفال
من جانبه قال اللواء رشيد بركة، مساعد وزير الداخلية السابق، أن خطف الأطفال انتشر بشكل كبير فى الاونة الأخيرة، لثلاثة أهداف، الأول يتم للحصول على فدية، ويتم اختيار الأطفال من العائلات الثرية، التى تمتلك القدرة على دفع النقود المطلوبة والخصوع للابتزاز.
أما الهدف الثانى الذى انتشرت من أجله جرائم خطف الأطفال، فهو التسول، خاصة مع انتشار ظاهرة التسول بالأطفال فى كافة المحافظات، وصعوبة اكتشاف إن كان الطفل الذى تستخدمه المتسولة فى استعطاف المواطنين، إبنها أم لا، وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن عصابات التسول تزور شهادات الميلاد الخاص بالأطفال بعد خطفهم، لنسبهم إليهم، للهرب من مطاردة أجهزة الأمن التى تتبع المتسولين بالشوارع، خاصة وأن تزوير شهادات الميلاد يعد سهلا ومعتادا بينهم، كما يتم نقل الطفل المخطوف من المحافظة التى يقيم بها إلى محافظة أخرى بعيدة عن أسرته حتى لا يتم التوصل إليه.
وقال مساعد وزير الداخلية أن الهدف الثالث من خطف الأطفال هو استغلالهم فى تجارة الأعضاء، أو بيعهم للأشخاص المصابين بالعقم ويعانون من عدم الإنجاب، مطالبا الأسر بالحرص على أطفالهم، وعدم تركهم يلعبون بالشارع أو الخروج من المنزل بمفردهم.
نجدة الطفل: طالبنا بتشريعات لوضع بصمة الأطفال بشهادات الميلاد للتصدى لخطفهم
ومن جانبه ذكر أحد أخصائى خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومى للطفولة والأمومة، أنه فور تلقى نجدة الطفل لأى بلاغ من المواطنين يفيد استخدام طفل بالتسول، على رقم 16000 يتحرك أخصائى إلى المكان لفحص الحالة، واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأن الطفل، بالتنسيق مع قسم شرطة التابع له، وإذا ثبت أن الطفل لا ينتمى للمتسولة، يتم تحرر محضر بالواقعة، وإيداعه أحد دور الرعاية.
وأضاف أن المجلس القومى للطفولة والأمومة طالب مجلس النواب بسن تشريعات لوضع بصمة قدم الطفل بشهادة ميلاده، للتصدى لظاهرة خطف الأطفال وتزوير شهادات الميلاد لهم، حيث سيسهل التمييز بين الأطفال وكشف هويتهم من خلال شهادة الميلاد.
وطالب اخصائى خط نجدة الطفل، بتغليظ العقوبة الخاصة بخطف الأطفال أو استخدامهم فى التسول، بالإضافة إلى السماح بتحرير محضر لتغيب الطفل فور اكتشاف اختفائه، وليس قبل مرور 24 ساعة.
كيف تحمى طفلك من الخطف
تستهدف عصابات خطف الأطفال ضحاياهم من الأطفال الصغيرة التى تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى 3 سنوات، وذلك لأنهم الأقل صراخا وإدراكا بما يحدث حوله عند اصحاب الغريب له.
ولتجنب تعرض أطفالك لخطر الخطف يجب عليك عند اصحاب الأطفال لشراء بعض المستلزمات أو التنزهة فى الأماكن العامة الا يفارقك الطفل يدك ولا تنشغل بأى شيء اخر مثل التحدث فى الهاتف أو التحدث مع أشخاص اخرين يشغلك عن الطفل ومن ثم خطفه ويفضل عندما تكون الأسرة بها أطفال كثيرة يجب توزيع مسئولية كل طفلين على الأكثر لكل شخص لتأمينهما وتحت مراقبته.
يجب التنبيه على الأطفال بعدم التحدث مع أى شخص غريب لا يعرفه أو اللعب مع أى طفل فى المكان بعيدا عن اسرته مع تحفيظ رقم هاتفك لأبنك.
يجب عليك التنبيه على الأطفال بعدم فتح باب الشقة لأى شخص وأن تكون مسئولية ذلك هى والده او والدته ولا تسمح لهم اطلاقا باللعب خارج المنزل مع اى أطفال أو أشخاص آخرين.
يجب أن تتنبه الأم بأطفالها عند دخول الحمام والا تنشغل باى شيء غير أطفالها فهناك سيدات يتقمصن دور مساعدة الآخرين وتخصص فى خطف الأطفال بعد مغافلتهم.
كما يجب على والد الأطفال عدم ترك الأطفال نهائيا فى السيارة وهى فى وضع تشغيل مع عدم ترك الأطفال نهائيا بمفردهم عند التوجه إلى المدرسة او عودتهم منها مع التنبيه عليهم بعدم الخروج من المدرسة الا بعد حضور والد الأطفال أو أحد أقاربهم لأخذه من المدرسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة