ولا يختلف شخصين فى محافظة أسيوط حتى الطفل الصغير فى الشارع أن اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط السابق واحد من المحافظين الذين غيروا من ملامح المحافظة فى كل المجالات وفى كل القطاعات، وخاصة البنية التحتية للمحافظة من رصف وفتح طرق جديدة وصرف صحى وشبكات ومحطات مياه، وكان للجانب الجمالى وتنظيف المحافظة أهمية كبيرة فترة ولايته فأهتم اهتمامًا كبيرًا بكورنيش المحافظة وفتح كافتيريات وطرحها فى المزاد العلنى، وقام بالتوسع فى كورنيش النيل على الجانبين واستقدم لأول مرة الفنادق العائمة وقام باختيار لون واحد للمحافظة ووحد هذا اللون على المؤسسات والهيئات، والعمارات السكنية إلا أن كل هذه المظاهر الجمالية دمرت تمامًا فى عهد المحافظ الحالى.
"ياسر الدسوقى" فأصبح المظهر الجمالى للمحافظة آخر اهتمامات المحافظ، إن كانت هناك اهتمامات أخرى من الأساس فتحول كورنيش النيل أمام أبراج السعوديين الذى لا يبعد إلا أمتار قليلة عن المحافظة إلى مقلب للقمامة وانتشار الحشائش بشكل كبير وكثيف وظهور الزواحف والحشرات التى تهدد المترددين على المطاعم النهرية والمارة أما كورنيش الوليدية، والذى يقع بمنطقة الوليدية التابعة لقسم ثان أسيوط والتى تقع على الناحية الغربية من نهر النيل وشمال قناطر أسيوط الجديدة وبالقرب من أهم المشروعات التى تنفذ على نهر النيل وهو مشروع قناطر أسيوط الجديدة فحدث ولا حرج فتحول الكورنيش إلى مقلب كبير للقمامة حتى أن القمامة أصبحت بدلًا من التربة الواصلة بين الطريق العام ومياه نهر النيل.
يقول على سلطان من أبناء منطقة الوليدية، أن كورنيش النيل الذى كان ملاذًا لسكان المنطقة والمناطق المجاورة ليلا للاستمتاع بالهواء النقى واحتساء المشروبات من الكافتريات المقامة على جانب الكورنيش تحول إلى مقلب كبير للقمامة ومياه الصرف الصحى التى يلقيها بعض سكان المنازل القديمة بالمنطقة فضلًا عن انتشار الأمراض، والأوبئة ، ووصول هذه القمامة إلى نهر النيل حتى كادت كميات القمامة أن تردم أجزاء من النيل بسبب زيادتها.
وأوضح عمر عبد الله من أهالى المنطقة، أن كورنيش منطقة الوليدية لا يختلف كثيرًا عن باقى المساحات التى تتبع محافظة أسيوط على النيل فكلها تم تدميرها بلا استثناء عدة أمتار قليلة تتوسط المحافظة وترسو عليها المراكب والمطاعم النهرية وتستقر عليها عدد من الفنادق العائمة وهى مساحات صغيرة وما دون ذلك فكلها تم تدميره وأصبح مقلب قمامة كبير بعد أن كان اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط السابق قد أعاد اكتشافه، ولكن المحافظ الحالى ياسر الدسوقى لم يلتفت إلى نظافة المساحات الكبيرة على نهر النيل وليس هذا فحسب بل لا يلتفت إلى النظافة من الأساس وأصبحت شوارع محافظة أسيوط مقالب قمامة وأوبئة وأمراض حتى الشوارع القريبة من مكتبه بالديوان العام مثل شارع المحافظة والمنطقة الخلفية لمصنع الكوكاكولا القديم.
ويضيف على سالم " مدرس " من أهالى الوليدية، أن المنطقة كان يخطط لها قديمًا أن تكون من أهم المناطق السياحية، وذلك باستغلال موقعها على نهر النيل ولكن تحول هذا الاهتمام إلى تحول المنطقة لمقلب للقمامة رغم علم ورؤية الجهات التنفيذية لذلك والأدهى من ذلك أن المحافظ قد يمر على هذه القمامة فى بعض الأحيان دون تعليق وفى بعض الأحيان يقوم المسئولون فى حى شرق التابعة له المنطقة برفع القمامة أعلى الطريق ولكن ما نزل منها إلى النيل أو حوافه التى تتحول إلى برك ومستنقعات فكأنه لا يخصهم رغم أنه بيئة خصبة للأمراض والأوبئة.
وطالب سالم بضرورة أن تكون هناك خطط لتنظيف المحافظة بدلًا من الاعتماد على بعض الأفراد فى الحى حيث أصبح العالم الآن يستفيد من هذه المخلفات والقمامة ويعيد تدويرها.
٢- انتشار القمامة بالشوارع
٣- القمامة على كورنيش الوليدية
٤- أكوام القمامة على الكورنيش
٥- تضرر المارة من القمامة
٦- القمامة على الكورنيش
٧- القمامة على كورنيش الوليدية
1- القمامة تملأ الكورنيش بالقرب من مشروع قناطر اسيوط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة