اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بمتابعة تداعيات مقتل نبرة حسنين، المراهقة الأمريكية من أصول مصرية فى ولاية فرجينيا على يد شاب بعد خروجها من صلاة التراويح، وقالت إن الشرطة استبعدت أن تكون الجريمة بدافع الكراهية بسبب دينها.
وأضافت الصحيفة أن الحزن والقلق يخيم على المجتمع الإسلامى فى فرجينيا بعد مقتل الفتاة، إذ يخشى كثيرون من وقوع جريمة كراهية أخرى تستهدف المسلمين لاسيما وإن مقتل نبرة يتزامن مع حادث إرهابى استهدف مسلمى لندن، بعد دهس رجل لمجموعة من المصلين.
وأوضحت الصحيفة أن هناك زيادة فى الهجمات التى تستهدف المسلمين منذ انتخابات نوفمبر الماضى وفوز الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب.
ولكن قالت شرطة مقاطعة فيرفاكس إنه ليس لديها ما يشير إلى أن الفتاة استهدفت بسبب دينها، وأوضحت أن قتلها ربما كان "حادثة غضب على الطريق"، على الرغم من أنها تواصل التحقيق فى الدافع.
وذكرت تقارير من الشرطة ومسئول عن مسجد تابع لمركز آدامز الإسلامى، أن مجموعة من 4 أو 5 مراهقات كن يمشين فى وقت مبكر من مساء الأحد، بعد خروجهن من المسجد، عندما فوجئن بشخص يسب ويشتم، فما كان من صديقاتها سوى أن هربن خوفا، أما هى فتعرضت للخطف من قبل المعتدى، وأضافت الشرطة: "أثناء البحث عن الفتاة ارتبنا فى سيارة تسير بشكل غريب، وطلبنا من السائق التوقف، ثم احتجزناه، وتبين أن السائق يدعى داروين يبلغ من العمر 22 سنة، وتم توجيه تهمة القتل له، إذ عثرت الشرطة على جثة الفتاة بالقرب من بحيرة راكدة بالمنطقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة