أصدرت قطر مذكرة تحمل اسم "الحملة الإعلامية الخبيثة ضد قطر" ووجهته لسفاراتها يشتمل على الأسلوب الذى من المقرر أن تتبناه قطر للدفاع عن موقفها، وذلك بعد كشف علاقات الدوحة بإيران ودعمها وتمويلها للتنظيمات الإرهابية.
وقالت صحيفة الاتحاد الاماراتية إن دفاع قطر يتركز على عدة نقاط حرص الإعلام القطرى على الترويج لها خلال الأيام الماضية والتى تتلخص فى أن قطر تواجه حملة إعلامية، منظمة وغير مسبوقة وذات دوافع سياسية، تستهدف أمنها القومى وقيادتها السياسية، زاعمة أن الهدف منها هو تقويض جهودها الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمى والدولى.
وتصر قطر، وفق المذكرة، على أن وكالة الأنباء القطرية تعرضت للقرصنة فى الساعات الأولى من يوم 24 مايو 2017، ونُشر على موقعها بيان كاذب نُسب إلى أمير قطر.
وتضمنت المذكرة نفى لقاء زير الخارجية القطرى خلال زيارته للعراق فى 22 مايو الجارى، قاسم سليمانى، رئيس فيلق القدس، التابع للحرس الثورى الإيرانى، وقالت إن اللقاء تم مع رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي، وإنه جاء فى سياق تسوية قضية الرهائن القطريين المفرج عنهم، من دون أن تشير إلى الملايين التى دفعتها قطر للميليشيات الشيعية.
وزعمت المذكرة، أن الحملة ضد انطلقت فور انتهاء قمة الرياض، التي شارك فيها الرئيس ترامب مع قادة الدول العربية والإسلامية، داعية لإبراز وصف الرئيس ترامب لقطر بأنها "شريك استراتيجي مهم في الحرب على الإرهاب"، دون أن تشير المذكرة إلى التصريحات الأمريكية الأخيرة التى شددت على أهمية تخلى قطر عن دعمها للإرهاب.
مذكرة قطر لسفارتها فى الخارج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة