كشفت شركة فيس بوك عن مشاركتها لبيانات مستخدمى انستجرام وواتس آب، إذ نشرت الشركة على مدونتها بالتفصيل بعض الطرق التى تطبقها لضمان بقاء المحتوى المتعلق بالإرهاب خارج الموقع، ومع ذلك، فمن المرجح أن تثير هذه الخطوة الكثير من للجدل.
ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية وتقول فيس بوك إن أحد مجالات تركيزها الحالى هو التعاون عبر منصة، حيث تقوم أيضا بجمع وتحليل بيانات المستخدمين من انستجرام وواتس آب.
وقال كلا من "مونيكا بيكيرت"" مدير إدارة السياسات العالمية فى فيس بوك و"بريان فيشمان" مدير سياسة مكافحة الإرهاب بالموقع: "نظرا لأننا لا نريد أن يكون للإرهابيين مكان فى أيا من عائلة تطبيقات فيس بوك، فقد بدأنا العمل على أنظمة تمكننا من اتخاذ إجراءات ضد الحسابات الإرهابية عبر جميع منصاتنا، بما فى ذلك واتساب و إنستجرام ".
وأضافا "بيكيرت" و"فيشمان": "نظرا للبيانات المحدودة التى تجمعها بعض تطبيقاتنا كجزء من خدمتهم، فالقدرة على تبادل البيانات عبر جميع أفراد الأسرة أمر لا غنى عنه لجهودنا للحفاظ على جميع منصاتنا آمنة، ونحن نعلم أن الإرهابيين أحيانا يستخدمون الرسائل المشفرة للاتصال، نظرا للطريقة التى يعمل بها التشفير من طرف إلى طرف، لا يمكننا قراءة محتويات الرسائل المشفرة الفردية، ولكننا نقدم المعلومات التى يمكننا الحصول عليها استجابة لطلبات جهات تنفيذ القانون، بما يتماشى مع القانون السارى وسياساتنا".
ولم يحدد مسئولو فيس بوك "البيانات المحدودة" التى تتم مشاركتها وكيفية استخدامها، ولكنهم أوضحوا أن فيس بوك يستخدم الذكاء الاصطناعى لفهم اللغة والتعرف على الصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة