قال الدكتور محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار، فى اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار، بمجلس النواب، لمناقشة عد من طلبات الإحاطة بشأن تدهور بعض المناطق الأثرية وتعرض بعض المقتينات الأثرية للسرقة، بسبب غياب الرقابة من قبل الوزارة، أن السور الحديدى تم سرقته بعد الثورة، مؤكدًا على عدم السماح لأحد بالبناء فى هذه المناطق دون موافقة اللجنة التى تم تشكيلها العام الماضى من ممثلين من القوات المسلحة والبحث العلمى ووزارة الزراعة، مشيرًا إلى حصول جامعة الفيوم على جزء من المكان ليس لغرض البناء ولكن لأغراض متعلقة بالآثار والحفريات، ولن تبنى الجامعة أى مبانى فى المنطقة".
وانتقد رئيس قطاع الآثار، خلال كلمته فى الاجتماع، المسئولين بالمحافظة بسبب تخصيص أماكن قريبة من هذه المناطق الأثرية لتجميع القمامة، مما تسبب فى انتشار القمامة بالمنطقة كلها وكان له مردودًا سيئًا على الشكل العام.
وعلقت إحدى النائبات: "يعنى المحافظة عملت من منطقة أثرية مقلب زبالة".
وأوضح عفيفى، أن إعادة بناء السور يحتاج إلى تنسيق بين المحليات والوزارة فى حين أن الجميع يعلم أن وزارة الآثار تقترض لدفع مرتبات العاملين لديها، متابعا: "وأنا كمان طالع معاش يوم 4 يوليو المقبل."
وكان تقدم أحد النواب بطلب إحاطة بشأن تدهور مدينة فارس فى الفيوم ، وقال إن منطقة "كيمات فارس"، تاهت معالمها بسبب الإهمال، مشيرًا إلى سرقة السور الحديدى المحيط بها، وتسرب الصرف الصحى للمنطقة الأثرية وانتشار القمامة حولها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة