يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الأحد، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، وعلى رأسها خطيئة قطر وأطماع تركيا والدوحة تشترى الصمت الأمريكى بـ21 مليار دولار.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: أشرس معارك سوريا فى الطريق
ناقش الكاتب، تبعات عدم تواجد توافق بين الجانب الأمريكى والروسى فى سوريا، خلال الفترة الماضية، مما يصعب معه التكهن باستمرار الهدنة على الاراضى السورية والوصول إلى تسوية للأزمة السورية، مشيراً إلى التوقعات بوقوع حرب شرسة فى محافظة أدلب بعد أن تحولت إلى ملاذ لمعظم المليشيات المسلحة، مؤكداً أن حتى يتوافق الروس والأمريكيون على إنهاء الحرب السورية سوف يعانى الشعب السورى المزيد من المصاعب والآلام ، ويتواصل جحيم هذه الحرب المجنونة التى يمكن أن تدمر مستقبل الشرق الأوسط بأكمله.
مرسى عطاالله يكتب: خطيئة قطر وأطماع تركيا !
يؤكد الكاتب، أن لجوء قطر إلى استدعاء قوات تركية إلى أراضيها بعد قرارات المقاطعة، يعكس مراهقة سياسية ودلالات على عدم اكتفاء الدوحة بتواجد قوات أمريكية على أراضى خليجية، بل تسعى لتحقيق المطامع التركية بفرض تواجدها داخل الخليج، متباعاً: "أن نصل بالأمور إلى هذا الحد الذى يعنى شيئا واحدا هو أن قطر تخرج لسانها لأشقائها وتعلن أن أساس الثقة لم يعد قائما ومن ثم لم تعد القاعدة الأمريكية وحدها تكفى ولابد من استدعاء تركيا لوضع أقدام جنودها لأول مرة على أرض الخليج".
فاروق جويدة يكتب: ورش للدراما
أعرب الكاتب، عن رفضه لفكرة التأليف الجماعى، التى يجتمع فريق من شباب المؤلفين والمبدعين الجدد تحت قيادة مؤلف مخضرم ويكتبون جميعا المسلسل تحت عنوان "ورشة عمل"، حيث يرى البعض أن هذه واحدة من أفضل أساليب الدراما الحديثة فى الكتابة، مؤكداً أن مسلسلات رمضان هذا العام افتقدت إلى تطبيق هذه الفكرة، حيث تفتقد الأعمال إلى الروح والإحساس والترابط، بسبب تداخل الافكار والآراء داخل ورش العمل، دون الحرص على أن تكون هناك وجهة نظر فكرية وإنسانية ودرامية للعمل ككل.
الأخبار
جلال عارف يكتب: ذاكرة الوطن.. وشموع "الأخبار"
تحدث الكاتب، عن حلول ذكرى عيد الجلاء، الذى يوافق اليوم 18 يونيو، حيث في مثل هذا اليوم خرج آخر جندي بريطاني من 80 ألف جندي كانوا يقيمون بأكبر قاعدة عسكرية بالشرق الأوسط وفقا لمعاهدة 36 التي نجحت فى إخراج جنود الاحتلال من بر مصر، مضيفاً " اليوم.. وفى ذكرى عيد الجلاء بعد 74 عاما من الاحتلال البريطانى، نتذكر تضحيات أجيال لم تتوقف يوما عن النضال من أجل الحرية والاستقلال. نتذكر شهداء سقطوا وهم يقاتلون مع عرابي ضد الإنجليز وضد الخلافة العثمانية وضد الخيانة. ونتذكر أن مصر لم تستسلم يوما لذل الاحتلال، وأن الحركة الوطنية لم تتوقف يوما عن المقاومة.. بالفكر والابداع والعمل السياسي".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: قطر تشترى الصمت الأمريكى بـ21 مليار دولار
تحدث الكاتب، عن التطورات والتغيرات الطارئة للموقف الأمريكى من دولة قطر، حيث كانت قطر فى نظر البيت الأبيض والكثير من المؤسسات الأمريكية دولة راعية وممولة للإرهاب، ينبغى أن تتوقف عن ذلك فورا بل ومعاقبتها عمل إيجابى، ولكن فجأة صارت قطر حليفا استراتيجيا وتلعب دورا مهما فى مكافحة الإرهاب، بعد توقيع اتفاقية شراء اسلحة أمريكية قيمتها ٢١ مليار دولار، مؤكداً ان هذه الصفقة تعد المقابل المادى الذى قدمته قطر للأمريكان للسكوت على ممارستها الشاذة ضد اشقاءها العرب، معلقاً على تغيير الموقف الأمريكى من قطر : إذا الذى تغير فقط هو أن قطر "دفعت المعلوم" والمطلوب، فتغيرت صورتها إلى الأحسن فورا.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: كيف تم بناء المخالفات
تحدث الكاتب، عن قضية الأبراج والمباني السكنية المخالفة، والتى ظهرت آثارها السلبية خلال متابعة برج الأزاريطة المائل فى الإسكندرية، مؤكداً أن حيثيات هذه القضية تحتوى على جريمتان أو مجرمان: الأول هو الناس الذين برعوا في مخالفة اللوائح والقوانين، والبناء المخالف، والثاني هو الدولة نفسها أي المحليات ومجالس المدن والإدارات الهندسية التى تغاضت عن معاقبة المخالفين.
بهاء أبوشقة يكتب: استقلالية المحافظين
يؤكد الكاتب، على ضرورة تعظيم وتفعيل دور المحافظين كبداية الحقيقية للثورة الإدارية التى يجب أن تتم فى البلاد، وتغيير السياسات البالية المعمول بها حالياً لتحقق الحياة الكريمة التى ينشدها المواطن، موضحاً أن استقلالية المحافظات تحتاج إلى دعم الدولة من أجل اتمام عملية التنمية المطلوبة، حيث يصبح كل محافظ قادر على تطوير الموارد الخاصة بمحافظته دون التقييد بما يحدث فى المحافظات المختلفة، حيث الاهتمام بتنمية الموارد مثلاً فى محافظة دمياط يختلف عن هذا الاهتمام فى سوهاج، والإجراءات التى يجب اتخاذها فى الدقهلية تختلف عن الإسكندرية وهكذا.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: "أرزقية 25 يناير" أهانوا المصريين واعتذروا للإخوان وساندوا قطر..!!
وصف الكاتب، بعض الشخصيات السياسية والثقافية والنخب والحقوقيون والنشطاء، بأنهم "أرزقية يناير" والباحثين عن الفوضى دائماً، لأنهم يبحثون عن الشهرة والمال والسلطة بأى ثمن سواء بالتحالف مع الإخوان بعد ثورة 25 يناير وإغراق البلاد فى الفوضى بتسليمهم السلطة والحكم تحت شعار "أعصر على نفسك ليمونة"، موضحاً أن "أرزقية يناير" هم نماذج تدعى الوطنية ثم يرتمون فى احضان كل الأعداء، ويتشدقون بإرساء مبادئ العدالة وحقوق الأنسان ثم ينكرون على الناس أن حقهم الانسانى أن ينشدوا الأمن والاستقرار.
وأضاف: "المعارضة فى بلاد الدنيا، عبارة عن أحزاب وكيانات قانونية رسمية، إلا فى مصر، فإن الأحزاب القانونية تسير كالقطعان وراء الفوضويين ونشطاء العار، وأرزقية يناير لإسقاط البلاد فى وحل الفوضى، وعندما يرفض الشعب مثل هذا الجنون الكارثى، يتعرضون لحملة شتائم وقحة من هؤلاء الأرزقية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة