برأت محكمة شرطيا من ولاية مينيسوتا، أطلق خمس رصاصات على قائد سيارة أسود، وأرداه قتيلا العام الماضى، فى حادث لقى اهتماما واسعا، بعد أن نشرت صديقة القتيل الواقعة فى بث حى على وسائل التواصل الاجتماعى.
وبرأت هيئة المحلفين أمس الجمعة الشرطى جيرونيمو يانيز من تهمة القتل الخطأ من الدرجة الثانية. وكان يانيز قد قال إنه كان يخشى على حياته حين أطلق الرصاص على فيلاندو كاستيل فى يوليو تموز الماضى.
واستمرت مداولات هيئة المحلفين المكونة من سبعة رجال وخمس نساء، بينهم أسودان، أكثر من 25 ساعة على مدى خمسة أيام، وتسبب مقتل كاستيل (32 عاما) فى احتجاجات وأثار جدلا بشأن لجوء وكالات إنفاذ القانون للعنف مع الأقليات.
وأثار الحكم غضب والدى كاستيل، وقالت فاليرى كاستيل للصحفيين عقب صدور الحكم "أستشيط غضبا الآن. مات ابنى البكر... لا غضاضة ما دام الفاعل شرطيا."، وأضافت أن الحكم يبين أن "النظام ما زال يخذل السود".
وكان مئات المتظاهرين قد تجمعوا أمام برلمان الولاية الليلة الماضية وطالب عدد من المتحدثين بالعدالة للأقليات وتشديد إجراءات محاسبة الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة