قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن حالة التباين وعدم الاستقرار التى شهدها المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهى، سببها أولا وصول المؤشر إلى قمته التاريخية الأسبوع الماضى عند 13683 نقطة، لذلك كان من الطبيعى حدوث جنى أرباح فى هذه المناطق بعد الصعود المتواصل الذى اقترب من 900 نقطة بداية من مستوى 12800 إلى قرب 12700 نقطة خاصة على الأسهم القيادية، والتى وصل بعضها لمستويات تاريخية وعلى رأسها التجارى الدولى الذى يمثل أكثر من ثلت الوزن النسبى للمؤشر.
وأضاف أما السبب الثانى وهو انتظار قرار الفدرالى الأميركى بشأن زيادة سعر الفائدة على الدولار، والتى صدر بها قرار أمس بزيادة ربع نقطة حيث وصل سعر الفائدة على الدولار إلى مستوى 1.25، متابعا :"وبالطبع هذه الزيادة سوف يكون لها تأثير سلبى على أسواق المال بصفة عامة، ولكن أعتقد أن هذا التأثير سوف يكون وقتى ومحدود".
وتوقع الفقى، فى تصريحات صحفية، أن يكون مستوى الدعم بالقرب من 13400 نقطة بداية لتكوين مراكز شرائية جديدة فى هذه المناطق، وانتهاء حالة التباين وجنى الأرباح بالقرب من هذه المناطق بداية الأسبوع القادم لاستهداف مستوى 13700 نقطة الذى إذا تم اختراقه بحجم تداول يتخطى المليار يؤهله لاستهداف 14000 نقطة.
أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أوضح أن أدائه اختلف عن المؤشر الرئيسى خلال هذا الأسبوع، حيث انتقلت جزء من السيولة نتيجة لتشبع بعض الأسهم القيادية صعودا وحدوث دوران لرأس المال السوقى، متوقعا أن يواجه المؤشر السبعينى مقاومة عند 625 نقطة، واختراقها يدفعه إلى مستوى 640 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة