سلامى للحشد الشعبى
أبو المهدى المهندس نائب رئيس الحشد الشعبى
انفوجراف الجارديان يكشف الطريق الذى تخطط له طهران
وأضاف المراسل أن الطرق هناك من القيارة إلى جنوب الموصل، مليئة بالحفارات وماكينات الطرق والجرافات، موضحا أن إصلاح هذه الطرق وتوسيعها سيشكل طريق حيوى إلى الحدود وما ورائها، لتصبح البعاج بذلك بمثابة نقطة ارتكاز.
وقال مسئول بارز فى الحشد الشعبى: "لن نغادر بعاج، هذه ستكون قاعدتنا فى المنطقة".
واعتبرت الصحيفة أن تحويل البعاج، من ملاذ لقادة تنظيم داعش إلى نقطة ارتكاز لجهود إيران لتغيير الدينامكية الإقليمية، عملية تتم بشكل سريع، وأضاف المسئول الذى فضل عدم ذكر اسمه "المنطقة مهمة وسنفعل الكثير من هنا".
ووصف تشولوف الدمار شبه الكامل الذى وجد فيه محيط مدينة البعاج، وهو ما فسره أبو مهدى المهندس بقوله "هزمت القاعدة لكنها سرعان ما عادت باسم تنظيم، وإن لم ندمر كل هذه المنطقة لعاد التنظيم مجددا باسم جديد"
ومن ناحية أخرى، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أنه بالموازاة مع تقدم قوات الحشد الشعبى فى العراق نحو الحدود السورية، تقدمت قوات أخرى موالية لإيران فى سوريا نحو الحدود العراقية إلى أن التقت القوتان، هذا الأسبوع، على الحدود بين مدينتى الميادين العراقية ودير الزور السورية، وهو ما اعتبر لحظة فارقة فى الحرب السورية وفى المعركة ضد تنظيم داعش، لكنه أيضا تجسيد جزئى للمخطط الإيرانى فى المنطقة.
ونقل مراسل صحيفة "الجارديان" عن أحد قادة الحشد الشعبى، دون أن يسميه، قوله أن "تأمين سوريا سيرسى الاستقرار فى كل المنطقة، وهذا ما سنصل إليه"، بينما كان تصريح المهندس فى هذا الشأن أكثر تحفظا حين قال لمراسل الصحيفة "طالما بقى هناك خطر فى سوريا أو منطقة أخرى، فإن من واجب أى بلد يحترم نفسه أن يتوجه إلى حيث يوجد الإرهابيون. أن احتجنا إلى تنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية فسيكون ذلك بمقدورنا، لكن يجب أن تأتينا الأوامر من الحكومة العراقية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة