خلال اجتماع اللجنة المشتركة..

وزيرا الزراعة والرى ومحافظ الشرقية يناقشون موقف 36 ألف فدان متعدى عليها بالحسينية

الخميس، 15 يونيو 2017 09:45 ص
وزيرا الزراعة والرى ومحافظ الشرقية يناقشون موقف 36 ألف فدان متعدى عليها بالحسينية الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت اللجنة التنسيقية العليا المشتركة لوزارتى الزراعة والرى اجتماعاتها الدورية، برئاسة الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، وممثلى وقيادات الوزارتين والمحافظة، لبحث الموضوعات المشتركة بينهم ومتابعة تنسيقها.

من جهته قال الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، فى تصريحات صحفية، إنه تم خلال الاجتماع مناقشة موقف مساحة 36 ألف فدان بمنطقة سهل الحسينية بمحافظة الشرقية، والمتعدى عليها بإنشاء مزارع سمكية، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة من الجانبين لدراسة الوضع الخاص بتلك المساحة، والآليات الخاصة باستغلال تلك المساحة والاستفادة منها، لافتا إلى أنه تم تكليف اللجنة بعرض تقريرها النهائى فى هذا الشأن الأسبوع المقبل لاتخاذ القرار النهائى فيها.

وأشار "البنا" إلى أنه تم أيضا خلال الاجتماع التأكيد على استمرار التعاون بين الوزارتين لإيجاد أنسب الطرق لزراعة الأرز الهجين بالتكثيف وتجديد البروتوكولات الموقعة بين الجانبين الخاصة بالتعاون فى زراعة الأرز، والتى سبق توقيعها خلال عام ٢٠١٣.

وأكد وزير الزراعة أن هناك تعاونا دائما ومستمرا بين الوزارتين، لتحقيق تنمية زراعية حقيقية ومستدامة، وكذلك إيجاد أنسب الطرق لترشيد استهلاك المياه المستخدمة فى الرى واستغلالها الاستغلال الأمثل بالاعتماد على النظم الحديثة والمطورة، لافتا إلى أنه سيتم متابعة إنتاجية الأرز الهجين والمنزرعة بنظام التكثيف، كمية المياه المستخدمة فيه.

وناقشت اللجنة المشتركة أيضاً سبل ابتكار طرق حديثة لزراعة قصب السكر بغرض ترشيد استهلاك المياه المستخدمة فى الرى، للتوصل إلى الطريقة المثلى لزراعته لتوفير المياه وزيادة الإنتاجية.

وأكد ممثلو الوزارتين حرصهما على استمرار اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بشكل دورى للتنسيق فى كافة الموضوعات المشتركة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة