"سعاد" أمام محكمة الأسرة: "عشت 17 سنة أبيع شرفى مع زوجى الديوث"

الثلاثاء، 13 يونيو 2017 09:00 ص
"سعاد" أمام محكمة الأسرة: "عشت 17 سنة أبيع شرفى مع زوجى الديوث" اغتصاب - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى روض الفرج، عاشت سعاد 17 عاما فى غرفة أعلى سطح عقار، تعانى من العيش برفقة رجل "ديوث" تم إجبارها على الزواج منه بالإكراه، ليتاجر فى شرفها، وليحقق زوجها المكاسب المادية، وهى لا حول ولا قوة، وحين كبرت ابنتها "سلمى"، أراد والدها تكرار نفس السيناريو معها، لكن الأم كانت له بالمرصاد، وضربته حتى كاد يموت بين يديها.

 

وقالت "سعاد.م"، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى أثناء نظر طلب التسوية الخاص بها للطلاق رقم 2098 لسنة 2017، فى المنطقة التى نعيش بها تتزوج الفتيات فى عمر 14 عاما، وتحرم الكثيرات منهن من الحصول على شهادة حيث تجلس البنت فى المنزل حتى يأتيها "العدل".

 

وأكملت: زوجى عمل فى كل شىء فى بيع الفتيات لرجال من الخليج وتاجر فى المخدرات ونصب على العديد وكان يستغلنى فى أعماله لإقناع زبائنه، فكنت أجد نفسى مجبرة على القيام بما يريده منى خوفا على حياتى والطفلة الوحيدة التى خرجت بها من زواجى منه.

 

وتابعت: عندما كبرت ابنتى وجدته سيفعل معها مثلما يفعل معى وساعتها لم أجد وسيلة غير محاولة التخلص منه، ولكنى فشلت فأنا أمية ولا أملك مالا ولا محاميا يساعدنى للتخلص منه، وعشت معه محاولة النجاة من بطشه وحماية ابنتى.

 

وأكملت: لم أعش طويلا معه بعد محاولته جعلها تأخذ دورى فى الجلوس مع زبائنه وتسهيل عمله وحاولت التخلص منه والتعدى عليه ضربا حتى كاد أن يموت بين يدى لولا الجيران، وبالفعل كدت أن أحبس لولا أهل الخير الذى ساعدونى وجعلوا التهمة دفاع عن النفس.

 

واستطرت الزوجة: طلبت الطلاق ومازالت أمام المحكمة لعلها تنصفنى وتقتص من ذلك المجرم الذى عذبنى طوال سنوات مستغلا سذاجتى وعدم وجود من يدافع عنى.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

على

17 سنه

هو ديوث 'انتي لامؤخذه ... بعد 17 سنه جايه تشتكي بعد ما عجزتي ولا بعد ما الطلب قل عليكي جتك القرف انتي وجوزك

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

أستغل سذاجتها ههههههه

17 سنة و انتى راضية على هذا الحال و حاليا جاية تقولى الحقونى الموضوع كلة انكم مش متفقين حاليا على قسمة الفلوس من هنا طلعت المشكلة و عاملة الحجة بنتك يا ست ساذجة هههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

AO

حد يفهمنا

طيب انتي بتقولي انك ضربتيه قبل كده، ولولا الناس حاشوكي عنه كان مات في ايديك. يعني انت قويه و.عفيه ، مش غلبانه و مكسورة الجناح . مش كده ولا ايه ؟!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

طنبشاوي المنياوي

يا سلام علي الورع والايمان

ايه الجمال ده ايه الحلاوة دي ... نعممممممم وكمان مليون نعم لهذة السيدة المليانة بالتقوي والشرف والورع لانها لم تتحمل العيب اكثر من 17 سنه بس

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

روحى لنقيبه الزوجات التعيسات / عايده الجيزاويه** بمحكمه الزنانيرى بالجيزه وهى تخبطه دعوى ..اعدام

😁😀

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن قرفان

حاجة غريبة

هي ليه كل التعليقات بتهاجم الست بالطريقة دي وحتي لو كانت مذنبة فهو برضه حيوان المهم فده كله البنت

عدد الردود 0

بواسطة:

الترهوني

يا ساتر استر

مرحبا بيكم شباب كلام غير مضبوط كلام ست هاذي طب ممكن يكون اختلفوا ع الفلوس لأنها تقول هي و أنا من عمري 17 سنة بس ف نهاية معاش حقها فا بلغت فيه

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي

كدابه كدب الأبل

الست دي رهيبه ..ممكن تكون علي نياتها وطيبه أول شهرين تلاته ..لكن واضح بعد كدا أنها بقت معلمه وفاهمه كويس هيه بتعمل أيه الموضوع بأختصار أختلاف علي تقسيم الغله ( الفلوس ) بس حلوه أوي الجيران خلصوه من أيديها دي ..دراكولا ياختي؟؟!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

هو سؤال واحد وانتة اللى تجوبى : بشرفك الكلام ده حقيقى ؟

خلاص سألت وهى تجاوب . قصديييى .. هى جاوبيت .. وارجعوا لكلامها !

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

ذنب أهلها !!

الكل داخل يلوم الست ومعلقلها مشنقة علشان صبرت على زوجها الديوث 17 سنة , انا معاكم طبعا انها غلطانة وان اللى عملته دلوقتى كان ممكن تعمله من 17 سنة , لكن لو أى حد مننا فكر فى الظروف اللى خلتها كده هيعذرها , دى بنت أمية خلفوها ناس من اللى بيتعاملوا مع ولادهم بمنطق قطط وكلاب الشوارع , بيخلفوهم ويرموهم عند اول فرصة تتاح لهم , اهلها رموها بالأكراه تحت اسم الزواج للراجل ده ونسيوا انهم خلفوها , يعنى ملهاش حد يدافع عنها , طيب لو كانت سابته من 17 سنة كان هيبقى مصيرها ايه ؟؟ اهلها ومش عاوزينها ولا عاوزين يسمعوا عنها , اى حد هتلجأ لحمايته اما مش هيسأل فيها بحجة انها مش من بقية أهله , أو هيسأل فيها شوية وبعدين يزهق , أو هيستغلها لنفس الهدف اللى سابت زوجها علشان متعملوش !! طيب هتسيبه وتعيش فى الشارع ببنتها !! كانت برضه هتوصل لنفس النتيجة وتتباع بلقمتها ولقمة بنتها لأى كلب بيحب اللحم الرخيص !! يعنى الخلاصة النتيجة فى كل الحالات كانت واحدة , أهلها ضيعوها واللى كان كان فاضطرت تستسلم للواقع وتعيش وخلاص !! لكن لما بنتها كبرت ولقت انها هتبقى مكانها مهانش عليها يتعمل فى بنتها اللى اتعمل فيها وتبقى بنتها نسخة تانية منها , اتحركت فيها غريزة الدفاع عن بنتها وده اللى خلاها تحاول تحط نهاية للوضع ده على امل انقاذ بنتها من انها تلاقى نفس مصيرها , فذنبها وذنب بنتها فى رقبة اهلها معدومين الأنسانية , ومفروض جمعيات حقوق المرأة والمرأة المعيلة وغيرهم من الجمعيات اللى مبيعملوش حاجة غير الأجتماعات والندوات والخطب اثناء شرب الشاى واكل الميل فى والساليزون , يشوفوا حلول عملية للست دى ولغيرها من النساء المقهورات اللى ملهمش حد يدافع عنهم .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة