بعد أن حول الأمير تميم بن حمد الدوحة من عاصمة قطر إلى عاصمة الإرهاب، واجه تسونامى عربى لردعه عن ممارسات فى تمويل المتطرفين فى المنطقة كلها ، إلا أن تميم لديه عددا من السيناريوهات لمواجهة هذا الإعصار العربى لعل فى مقدمتها زيادة دعم العمليات الإرهابية فى المنطقة وفقا لما يراه عدد من الخبراء والباحثين فى الشئون الإسلامية.
وأكد أشرف عثمان عضو مجلس النواب لليوم السابع، أن قيام السعودية وعدد من الدول العربية الدول العربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر وإغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية ومنع العبور فى الأراضى والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، يؤكد أن المملكة السعودية ألمت تماما بالإرهاب القطرى وشتى التدخل القطرى الفج فى سياساتها الداخلية ، وبما يؤكد أن سياسات قطر أضرت بالعرب سياسيا وأمنيا واقتصاديا.
وقال عثمان إنه أصبح من الثابت عربيا ودوليا إن سياسات قطر وخصوصا الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس والمليشيات الإرهابية فى سوريا قد عملت على تفتيت الوحدة العربية ، وخلقت حالة من الفوضى فقطر طيلة الوقت كانت تلعب على المتناقضات ولا أحد يعرف أهدافها من وراء الفوضى التى تدعمها سوى إسقاط الأنظمة العربية مثلما حدث فى مصر وتونس وسوريا واليمن وليبيا.
وشدد أن العقوبات العربية على قطر وقطع العلاقات معها هى الفاعلة وقد تأخرت كثيرا لكنها ستكسر غرور هذه الإمارة الصغيرة مؤكدا أن العقوبات السعودية ستكون الأقسى بين كافة الدول العربية.
فيما يرى جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن تنظيم داعش سيسعى لتكثيف عملياته الإرهابية فى المنطقة العربية بعد قطع عدد من الدول علاقتها بقطر، موضحا أنه كوضع سياسى وكتخطيط من المفترض أن تتوقف العمليات الإرهابية لفترة حتى لا تستغلها الدول المعادية لقطر كذريعة لتشديد الحصار، ولكن هذا لن يحدث والتنظيمات الإرهابية ستصعد الأزمة.
وأضاف المنشاوى أن تنظيمات الإرهابية مثل داعش لا تفهم سياسة، وتوقف منابع الإرهاب وتجفيفها سيدفعهم للجنون، وبالتالى لابد من الحظر داخل الدول العربية من إمكانية حدوث عمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.
بدوره حذر سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، من إمكانية رد قطر على الحصارا لعربى لها، بتنفيذ عمليات إرهابية وإحداث حالة من الفوضى فى المنطقة، بمساعدة إيران، قائلا إن الخوف من محاولة إيران وقطر إفساد موسم عمرة رمضان.
وأضاف الداعية السلفى، أن على السعودية الحذر من هاتين الدولتين، فيجب تأمين المناسك وكذلك المداخل والمخارج تحسُّبًا لأى عمل إرهابى، والقيام بخطوات استباقية لإفشال أى مخطط عدوانى انتقامى.
وتابع الداعية السلفى، أن قطر على استعداد لإنفاق المليارات فى إيذاء السعودية ومصر بالتحديد ، وثنائى الشر (تميم والإخوان) الأول بالمال والثانى بالشباب المغرر به؛ للقيام بعمليات تخريبية فى مصر.
بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قرار قطع العلاقات مع قطر من جانب الدول العربية، هو قرا سليم، فحربنا مع قطر يؤكد بأن هناك رجال يديرون معركة حماية أمننا القومى مؤثرين جداً ولكنهم لا يظهرون.
وأضاف أن التغير النوعى المهم هو انقلاب السعودية على قطر واستشعار الخطر من نظام موزة و تميم فالسعودية دخلت هذه المعركة وهدفها الوحيد هو التخلص من تميم و تغيير النظام فى الإمارة، ومصر تحارب قطر فى ليبيا وفى الخليج فمنذ أسابيع ضربة موجعة لقطر فى درنة و مازالت العمليات مستمرة و اليوم الضربة الثانية الأكثر إيلاما بقطع العلاقات، محذرا من إمكانية إقدام قطر على تنفيذ عمليات إرهابية بعد هذا الحصار العربى لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة