قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الاسكندرية، إن العقار المائل، صدر له ترخيص فى 2003 بـ 4 طوابق لكنه تم بناء أدوار مخالفة وصلت إلى 12 طابقا، وبعد حدوث الميل ارتكز على الجهة الأمامية وتم دراسة الوضع من الهيئة الهندسية والتى أكدت على سلامة العقار الآخر وضرورة إزالة العقار المائل.
وأشار المحافظ، إلى أن سكان باقى العقارات سيعودون إلى منازلهم خلال 72 ساعة عقب انتهاء إزالة العقار المائل.
وأكد المحافظ خلال المؤتمر الصحفى، أنه تقرر هدم العقار من أعلى مع وجود احتمال انهيار المنزل فى أى لحظة و سيتم الازالة تدريجيا حرصا على العقارات المجاورة.
و طالب المحافظ بضرورة تدخل نواب البرلمان لتغليظ العقوبة و تعديل التشريعات لتكون رادعا للمقاولين المخالفين، مشيرا إلى أن التقدير المبدئى لأسباب ميل العقار هو الارتفاع الكبير الذى بنى على مساحة صغيرة مما أدى إلى ميله لعدم قدرته على تحمل الارتفاع الشديد.
وأكد أن الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، تفقد العقار و الأسر المتضررة ووجه بضرورة الانتهاء من الأزمة.
جاء ذلك المؤتمر الصحفى الذى عقدة الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، مساء اليوم الخميس بمقر ديوان عام حى وسط بحضور على مرسى رئيس الحى، لشرح تداعيات حادث ميل عقار الأزاريطة.
وأوضح المحافظ، أنه تم إحالة الأمر برمته إلى النيابة وتم استجواب المسؤلين بالحى، مشددا على أنه لا تهاون مع أى مقصر و جار العمل على القاء القبض على المقاولين المتسببين فى ميل العقار.
وقال الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية، إنه تم تجهيز مراكز الإيواء السريعة لنقل جميع السكان المتضررين بشكل مبدئي، حيث وفرت إدارة الإسكان المركزي ٢٩٥ مكانا، ووفرت مديرية الشباب والرياضة ٥ أماكن، والتربية والتعليم ٥٢٩ مكان، والتضامن الاجتماعي ١٠٠ مكان، بالإضافة إلى مساهمات الجمعيات الخيرية، مشددا على رئيس شركة المياه بالتأكد من توافر المياه بأماكن الإيواء وتوفير تنكات مياه للمدارس التى تم تجهيزها من قبل التربية والتعليم والتى بدأ النقل إليها.
وأضاف أنه تم توفير ٢١ وحدة سكنية بتعاونيات العامرية بمساحة ٨٥ م لتسكين السكان المتضررين بشكل دائم، ووجه مديرية التضامن الاجتماعي بتوفير كافة الأساسيات بها.
وأوضح أنه تم فصل كافة المرافق العامة عن المربع الكائن به العقار من المياه والغاز والكهرباء لتأمين الموقع بالكامل، بالإضافة إلى قيام الحماية المدنية بإخلاء الثلاث شوارع بالكامل المحيطين بالعقار حوالي ٢٥ - ٣٠ عمارة، مشيرا إلى أن عمليات الإخلاء جاءت تحسبا لوقوع أى خسائر وحفاظا علي أرواح المواطنين، وسيتم مراجعة حيز الإخلاء من قبل اللجنة المشكلة ومن خلال كلية الهندسة جامعة الإسكندرية لتحديد الأماكن الآمنة التى تم الإخلاء منها لرجوع السكان إليها مجددا.
وقال سلطان، إنه سيتم الانتهاء من تسكين جميع السكان المتضررين اليوم، مؤكدا أنه سيتابع بنفسه أماكن الايواء وتجهيزاتها بالكامل والاطمئنان على استقرار السكان بها، وشدد على جميع الجهات المتعاملة مع الأزمة بضرورة التعامل بمنتهى الهدوء مع المواطنين المتضررين واحتوائهم، مشددا على ضرورة تعاون وتكاتف جميع الجهات للخروج من الأزمة بأقل الخسائر الممكنة للمباني.
ووجه سلطان شركة نهضة مصر برفع كافة التراكمات خلال عملية إزالة العقار المائل أولا بأول، ووضع إمكانيات شركة المقاولون العرب وتجهيز معداتها في حالة الاستعانة بها.
كان المحافظ قد شكل لجنة لمتابعة حادث العقار المائل، وإنعقادها على مدار اليوم وحتى الانتهاء من الأزمة، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة من عميد كلية الهندسة ورئيس المركز الهندسى بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية والهيئة الهندسية للمنطقة الشمالية العسكرية وكبرى شركات المقاولات، وذلك لمعاينة العقار وإيجاد الحل الهندسى الأمثل له وإزالته دون وقوع أية خسائر، تتكون من المحافظ وقائد المنطقة الشمالية العسكرية ومدير الأمن والمرور والدفاع المدني والبحث الجنائى ونائب المحافظ والسكرتير العام والسكرتير العام المساعد ورئيس الحي وسكرتير عام الحي ومدير الإدارة الهندسية بالحي ومدير إدارة الأزمات بالمحافظة والتضامن الإجتماعي والصحة والإسعاف والشباب والرياضة والتعليم والإسكان المركزي والمقاولون العرب وجهاز تعمير الساحل الشمالى وشركات نهضة مصر والكهرباء والمياه.
عدد الردود 0
بواسطة:
عباس حلمي
فساد الاحياء
قيل القبض علي المقاوليين معدومي الضمير اقبضوا علي الفاسديين في الحي الذين غضوا الطرف عن هذه الجريمه وامتلأت جيوبهم بالمال الحرام من مهندس الحي الفاسد الي كل من تعاون معه وغض الطرف ...الاسكندريه ستتحول الي عشوائيات اذا لم تكن هناك محاسبه فعليه لكل تجاوز من الحي او مقاولي الموت الفاسديين
عدد الردود 0
بواسطة:
Hassan
ابحث عن السبب الاساسى للمشكلة و عالجها
و طالب المحافظ بضرورة تدخل نواب البرلمان لتغليظ العقوبة... هذا هو التفكير العقيم. تغليظ العقوبة لمن يسرق الطعام نفسه و لا نسأل لماذا ليس معه لشراء طعام. تغليظ العقوبة لمن يبنى بدون ترخيص و لمن يستهلك على قطعة ارض صغيرة لبناء بيت او قطعة ارض صغيرة لبناء ورشة او حظيرة ماشى و لا نسأل لماذا يفعل ذلك. اكثر من 90 فى المائة من ارض مصر خالية من السكان. اولا الدولة تستهلك بالقطارة. ثانيا كل المناطق التى تخطط للإسكان تقع بالقرب من المدن المنتزة فعلا بالسكان و أقرب مثال إختيار موقع العاصمة الحديدة بجانب القاهرة. ثالث إهمال التنمية فى المناطق البعيدة مثل قرى الوادى الجديد و الصحراء الغربية و جنوب سيناء. رابعا الحكومة تعرض متر الارض بأسعار تتعدى 500 دولار للمتر. كل هذه السياسات تجعل ثمن الارض فى المناطق الممكن السكن فيها فلكية لغالبية العظمى من الشعب. مصر لا ينقصها ارض يسكن عليها الناس و لكن ينقصها العقول اللى تخطط للمستقبل لهذا الشعب. الحكومة لا تريد حل المشكلة على الندى البعيد و لكن فقط تريد جمع أكبر كمية أموال من ثمن الأراضى و حتى يتسنى لها ذلك فيجب ان يكون ثمنها مرتفع و تعمل وفقا لمبدأ الربح و هو تقليل المعروض ليعلم سعره. أين التنمية فى مناطق الصحراء الغربية و سيناء؟ هل يوجد هناك طرق و مدارس و مستشفيات و مطارات دولية و شبكة إتصالات؟ الناس ممكن تروح هناك او بمعنى اصع تظل هناك و لا تهاجر للندن الكبرى. نريد تنمية و تخطيط للمجتمعات حديثة جديدة بعيدة عن القاهرة و الاسكندرية و حوض النيل و نريد توزيع الاراضى فيها مجانا و فقط طلب سعر تكلفة البنية التحتية ممن يريد التملك فيها. نريد إلغاء الجمارك و كل انواع الضرائب على السيارات لسكان هذه المناطق حتى يستطيعون الى حدا ماه العيش فيها. نريد بناء شبكات طرق و مطارات و مرافق فيها حتى يذهبون اليها المستثمرون و يقيمون فيها مشاريعهم و يطلقون فرص عمل هناك. نريد نقل بعض الوزارات اليها. هل تعرفون ان هناك دول كثيرة فى العالم توزع وزارات على مساحة الدولة من اقصى الجنوب الى الشمال و بالصد فى المدن الصغيرة؟ ايضا تمنح الاراضى فيها مجانا. ماذا تفعل مصر؟ فقط النداء بتغيير العقوبات. يجب عمل البديل اولا للناس.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبد الحميد
كفي فضائح وجرس الله يخزيكم
اساده أوقفوا البناء في وسط الإسكندريه لمدة 5 سنوات ولحين الإنتهاء من تقييم العقارات المنشأه بالغش والرشوه والتدليس ويامجلس الشعب أسرع بسن القوانين الرادعه بدل بحث قوانين إعادة الشقق التي تخضع لقانون الإيجارات القديم للملاك بعد أن إستفادوا منها طيلة هذاالزمن .أوقفوا مبدأ التصالح ,,أتتصالحون علي دماء الناس...كفي إستهتار وفضائح في أرجاء المعموره الله يخزيكم