التقى رئيس المجلس الرئاسى الليبى ، فائز السراج، مساء أمس الإثنين مجموعة من ضباط الجيش الليبى بمقر المجلس فى العاصمة طرابلس.
وقال المكتب الإعلامى لرئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى عبر صفحته على موقع «الفيس بوك» إن اللقاء تناول آخر التطورات على الساحة الليبية والوضع الأمنى فى البلاد بشكل عام.
وقدم الضباط الحاضرون «شروحًا مفصلة على ما تم اتخاذه من إجراءات لدعم المؤسسة العسكرية وتوحيدها، واستعراض برامج للتجهيز والتدريب والتأهيل فى الأكاديميات والمؤسسات الأمنية».
وأشاد السراج خلال الاجتماع بجهود القطاع الأمنى «فى وقف تصرفات البعض غير المسؤولة والخارجة عن القانون، والتى كادت أن تحبط آمال الليبيين فى الاستقرار وحقن الدماء» وفق المكتب الإعلامى لرئيس المجلس الرئاسي.
وقال السراج «إن لقاءاته الأخيرة مع عدد من الأطراف السياسية هى دعوة للحوار وللمصالحة الوطنية»، وأكد فى ذات الوقت «تمسكه بمبادئ المسار الديمقراطى والفصل بين السلطات، وأنه لم يدخر جهدًا للقاء كل الأطراف الليبية معارضين أو متحفظين على الاتفاق السياسى، فلا بديل عن الحوار، مؤكدًا أن ليبيا تبنى بعقول وسواعد الليبيين جميعًا دون تهميش أو إقصاء».
وأضاف «بيدنا أن ننهى وعلى الفور معاناة الليبيين ونطلق معًا مسيرة البناء والتعمير، ولن نسمح بأن يستمر مسلسل المناورات والمساومات وعلى الجميع تغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية».
ونوه المكتب الإعلامى لرئيس المجلس الرئاسى إلى أن السراج كان قد التقى فى اليومين الماضيين عددًا من القيادات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية للوقوف على الترتيبات الأمنية ونقاش الخطط الخاصة بتأمين العاصمة طرابلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة