يدخل إضراب "الحرية والكرامة" الذى يخوضه عشرات الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، يومه الـ23 على التوالى، للمطالبة بحقوقهم ورفع الظلم عنهم.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أخضعت الأسرى الذين انضموا لرفاقهم المضربين لمحاكمات جماعية، وفرضت عليهم غرامات مالية، وحرمتهم من الزيارة والتريض، فى إطار محاولاتها لإفشال الإضراب.
وأكدت اللجنة الوطنية للإضراب، فى بيان صحفى صادر عنها، أن إعلام الاحتلال يشن حربا خطيرة من الأكاذيب التى تهدف لخلق بلبلة فى الشارع الفلسطينى وبين صفوف الأسرى المضربين عن الطعام.
واعتبر رئيس نادى الأسير، قدورة فارس، أن لجوء الاحتلال لأسلوب ممنهج فى بث الشائعات، دليل على فشل الإجراءات السابقة لكسر الإضراب، ومؤشر على حجم الخطر الذى يحيط بإضراب الأسرى.
وفيما يخص بوادر المفاوضات بين الأسرى وإدارة السجون، أكد رئيس شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أنه لا معلومات مؤكدة بشأن مفاوضات تدور بين قادة الإضراب وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
يُذكر أنه بالتوازى مع الإضراب المشتعل فى السجون الإسرائيلية، تستمر فعاليات التضامن المحلية مع الأسرى المضربين فى كل مدن فلسطين، فيما تشهد مدن وعواصم عربية وأوروبية عديدة فعاليات تضامن أخرى مع الأسرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة