قال هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، إن إشكالية تحديد كردونات القري والمدن والأحيزة العمرانية، لن يتم حلها إلا من خلال حل جذرى يتم تنفيذة في جميع محافظات الجمهورية، وذلك بأن تقف كل محافظة علي أماكن الأمتداد العمراني وأين يسكن أبناء المحافظة ليس فقط لعام 2017 إنما حتي عام 2025، قائلاً : " بدون حلول جذرية هتبقي قضية متكررة نجرى وراءها"، مضيفا أنه سيتم الانتهاء من مسح تفصيلى للوحدات الصحية قبل رمضان، للوقوف على مشاكلها
وأضاف الشريف، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الإثنين برئاسة د. علي عبد العال أثناء مناقشة طلبات الإحاطة والأسئلة عن عدم تحديد كردونات القري والمدن والحيز العمراني وعدم منح تراخيص في الأحوزة العمرانية الجديدة، موجهاً حديثة للنواب: اسمحوا لي إذا رأيتم أهميه تطبيق الحل الجذرى فعلينا أن نضع أيدينا سوياً لحل هذه الإشكالية".
وتابع الشريف، أنه قبل رمضان سيتم الانتهاء من المسح التفصيلي لجميع الوحدات الصحية بجميع محافظات الدلتا والصعيد، وذلك للوقوف علي المشاكل التي تواجهها.
وتابع الوزير: مصر تواجه تحديات كبرى وتراكمات عبر الزمن تسبب فى مشاكل عديدة تحتاج لتضافر الجهود ويتكاتف الجميع لحلها ومواجهتها.
وأضاف الوزير: معا ستتقدم مصر التى تواجه تحديات كبرى تراكمات عبر الزمن وعلينا أن نتحمل المسئولية جميعا، فمشكلة الحيز العمرانى زملاء سبقونى شخصوها جيدا وبدقة، وأكثر من 50 عاما نعانى من هذه المشاكل مثل النقل الداخلى وغيرها، وأكثر من قرن ونصف مشاكل القمامة ومشاكل فساد وإهمال وغيرها".
وتابع وزير التنمية المحلية: "نعم نتحمل المسئولية معكم فيما وصلت إليه مصر من مشاكل حتى التى لم تذكرها طلبات الإحاطة من زيادة سكنية وفجوة بين المواطنين وغيرها، نعم نحن جيل أخرج الواقع الحالى، فهل يمكننا أن نغير الواقع إلى مستقل أفضل، اذا كانت إجابتنا بنعم ليس هناك بديل غير أن نكون فريقا واحدا للبناء ونعمل سويا فى دولة تواجه إمكانيات محدودة وأمة تصنع الأمل والعمل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة