دار الإفتاء توضح معنى "رفع الأعمال" فى شهر شعبان

الإثنين، 08 مايو 2017 07:30 ص
دار الإفتاء توضح معنى "رفع الأعمال" فى شهر شعبان دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوضحت دار الإفتاء المصرية معنى رفع الأعمال فى شهر شعبان وفى يومى الاثنين والخميس، وهو أن الأعمال سواء كانت قولية أو فعلية تُعرَض على سبيل الإجمال فى شهر شعبان، وهذا يسمى رفعًا سنويًّا، بينما تعرض فى يومى الاثنين والخميس على سبيل التفصيل، ويسمى رفعًا أسبوعيًّا.

 

وأضافت وكلاهما ورد فى السنة، فعن أسامة بن زيد رضى الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين، فأُحِبُّ أن يُرفَع عملى وأنا صائمٌ» رواه النسائى.

 

وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الاثنينِ والخميسِ، فأُحِبُّ أن يُعرَض عملى وأنا صائمٌ» رواه الترمذى. وقال ابن حجر: ولا ينافى هذا رفعها فى شعبان كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنه شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ، وأُحِبُّ أن يُرفَع عملى وأنا صائمٌ»، لجواز رفع أعمال الأسبوع مفصلة، وأعمال العام مجملة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة