ماضى توفيق الدقن: لابد من حماية تراث فنانينا حتى لا توضع على أكياس بطاطس مثلا أو على إعلان مياه غازية
ميريت عمر الحريرى: سيتم تدشين جمعيتنا بملتقى سينمائى نكرم فيه 4 رائدات من رواد السينما المصرية
محمد عبدالغنى السيد: سننتج مسرحية عنائية استعراضية كتبتها بنفسى عملا بمبدأ: الأبناء يعيدوا أمجاد الآباء
إيمان محمد شوقى: ملتقى السينما سيكون فى الهناجر ولدينا أنشطة فنية كثيرة
عادل محمد عوض: لدينا ثلاث مبادرات أهمها إنشاء 1000 دار عرض وسنعرضه على الرئاسة
إلهام على الغندور: من أهدافنا تكريم الرواد فى فن المسرح وسنكرم يوسف وهبى وزكى طليمات
أكثر من 120 عضوا من أبناء الفنانين بجمعية "أبناء فنانى مصر للثقافة والفنون" ينتظرون مجلس النواب لتحديد موعد لمناقشة قانون حقوق الأداء الجديد الذى سيوفر لهم الحقوق الإبداعية لآبائهم وأمهاتهم من فنانى مصر، ومن هؤلاء مثلا ماضى توفيق الدقن وميريت عمر الحريرى وعادل محمد عوض ورانيا فريد شوقى وإيمان محمد شوقى وإلهام على الغندور وهشام عبد العزيز محمود وسمية عبد المنعم إبراهيم ومحمد عبد الغنى السيد ومنال مجدى وهبة وفتحى رياض القصبجى وهانى أحمد عقل وحسن على الشريف وعلا الحو ابنة عم الفنان محمد فوزى وأحمد محمد رضا وعبلة عادل خيرى ومى حمدى غيث وسلطان محمود شكوكو وعبير فريد شوقى ومحمود أمين الهنيدى ومحمد إبراهيم سعفان ونادر عماد حمدى وبيرين شوقى شامخ وأسامة محمد أبو العنين وهالة عبد الرحيم الزرقانى وحمادة أحمد فؤاد المهندس وأحمد عبد المنعم مدبولى وعمرو صلاح قابيل وخالد وطارق حسن عابدين وغيرهم.
التقى "اليوم السابع" ببعضهم لمعرفة تفاصيل أكثر عن الجمعية التى أقاموها ويساندهم فيها النقيبين الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين والمخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين والمخرج عمر عبد العزيز أيضا رئيس اتحاد النقابات الفنية، بالإضافة لدعم المستشار القانونى الدكتور حسام لطفى الذى قام بالتعديلات الدستورية على القانون الذى يطالبون بتفعيله عقب مناقشته بمجلس النواب وخلال اللقاء بهم كشفوا عن مشاريع فنية ومهرجانات ومبادرات وملتقيات سينمائية ومسرحية يستعدون لها خلال الفترة القادمة وخصوا "اليوم السابع" بتفاصيلها..
فى البداية يتحدث ماضى توفيق الدقن رئيس مجلس إدارة الجمعية قائلا: حق الأداء العلنى موجود كحق مجاور لحق المؤلف وهو لثلاثة فى القانون: (فنانى الأداء ومنتجى التسجيلات السمعية البصرية وللهيئات الإذاعية) وهذا القانون موجود برقم 82 لسنة 2002 بمجلس النواب لكن كانت مدة الحماية لمدة 50 سنة فقط ويجب أن تعدل لـ 70 عاما من تاريخ وفاة المبدع ومن قبل كانت أم كلثوم وعبد الوهاب "أشطر" وعملوا جمعية للمؤلفين والملحنين فتبنت هذا القانون وفعلته.
يضيف ابن الفنان الكبير الراحل: هذا القانون موجود فى كل دول العالم الموقعة على اتفاقية "الجات" ومصر من هذه الدول، ولكننا اخترنا أقل مدة للحماية وهى 50 سنة فقط، وهذا خطأ لأن هناك دولا المدة فيها 100 عام، وفى لبنان مثلا المدة حتى وفاة آخر وريث للفنان أو المبدع، فالأهم ألا نفقد الثروة الإبداعية وحق الأداء العلنى ليس فقط حقوق مادية لكنه حماية للتراث، لأننا وجدنا مثلا الفنانين الكبار توضع صورهم على كيس بطاطس مثلا أو على إعلان مياه غازية أو أغنية يأخذها إعلان ويرقص عليها آخرون بشكل مبتذل فكل ذلك يثير استفزاز أبناء الفنانين، خاصة إذا كانت المدة قد انتهت.
وأوضح المستشار ماضى توفيق الدقن، أنهم كأبناء الفنانين والمبدعين يريدون مساندة إعلامية ولابد من عد تنازلى لمجلس النواب من أجل تفعيل القانون وإجراء التعديلات، وقد أخذه منا المستشار بهاء أبوشقة وتوجهنا من خلاله للبرلمان وهو حاليا مدرج وعلى تحديد موعد لمناقشته مع أعضاء اللجنة التشريعية ونحن نريد دعما بوعى من المثقفين والإعلاميين، وكل من هم مهتمون بحماية التراث والإبداع وهذه تعديلات لصالح مصر وتراثها ولذلك لابد من ضغط كرأى عام فهدفنا هو حماية تراثنا وتراث مبدعينا.
المخرج عادل محمد عوض والسيدة إيمان محمد شوقي
السيدة ميريت الحريرى ابنة الفنان القدير الراحل عمر الحريرى وهى الأمين العام لجمعية "أبناء فنانى مصر للثقافة والفنون" قالت إن الجمعية لها أنشطة كثيرة ونحن فى البداية عند تكوين الجمعية حاولنا ألا نختصر أنفسنا على أبناء الفنانين من عصر "الأبيض والأسود" فقط فتوسعنا بمسمى الجمعية ليشمل كل العصور وألا يكون أعضاء الجمعية محددين بفترة زمنية وهذا حتي تستفيد الأجيال الحالية من أبناء الفنانين ومن سيأتون بعدنا .
وأشارت ميريت عمر الحريرى: نحن الآن بصدد عمل ملتقى جاء أيضا من فكرة أن مصر هى الرائدة والملتقى سيخص السينما وسوف نتحدث من خلاله على السينما الرائدة فى مصر، ونحن فى عام المرأة فجاءت الفكرة مجمعة لنقيم ملتقى عن أربع أفلام لأربع مبدعات هن الرائدات فى مصر: (عزيزة أمير وفاطمة رشدى وبهيجة حافظ وآسيا داغر" وهن الرائدات فى السينما المصرية، وسوف نعرض أربع أفلام ونقيم ندوات عن أول الافلام التى تم إنتاجها لهؤلاء الفنانات المبدعات ومن خلال هذا الملتقى سيتم تدشين الجمعية.
هشام عبد العزيز محمود ومنال مجدى وهبة
وأضافت ابنة الفنان عمر الحريرى: سنقيم ندوات حول موضوعات مهمة منها: تأثير السينما على المجتمع وتأثير المجتمع بالسينما فمن يؤثر فى الآخر وندوة أخرى عن رمز المرأة فى ذلك الوقت أسلوبها وطريقة كلامها ومجهودها، كما سنكرم فنانين على قيد الحياة عملوا قى السينما القديمة مثل الفنانة مديحة يسرى والفنانة لبنى عبد العزيز والفنان حسن يوسف والفنانة شادية والفنانة نادية لطفى .
السيدة إيمان محمد شوقى ابنة الفنان القدير الراحل محمد شوقى وسكرتير عام الجمعية قالت، إن الملتقى سيكون لمدة ثلاثة أيام فى الهناجر خلال شهر سبتمبر، وجارى حاليا تحديد أيامه ولدينا أنشطة أخرى منها ملتقى مسرح وأنشطة كثيرة سوف نعلن عنها فيما بعد.
أما محمد عبد الغنى السيد ابن المطرب الكبير الراحل عبدالغنى السيد فقال: الأساس لدينا هو تفعيل القانون، لأن هناك إعلانات تأخذ الأغانى وأنا وجهة نظرى أن يكون للجمعية جزء خاص بالإنتاج، كأن ننتج مسرحيات، فأنا مثلا لدى مسرحية من تأليفى وألحانى، لأن المسرح الغنائى فى مصر أصبح لا وجود له، وبالمناسبة الأستاذ ماضى توفيق الدقن ملحن وسوف يتعاون معنا بخلاف كونه مستشارنا القانونى، وكل أبناء الفنانين لديهم عمق فنى قوى، ولذلك كان لابد أن نقدم إنتاجا فنيا من خلال الجمعية، رافعين شعار الأبناء يعيدوا أمجاد الآباء، ولابد أن يكون بمستواهم وليس مستوى الفن الحالى، وخاصة فى مجال الموسيقى فحاليا هناك حالة متدهورة، ولذلك نحاول تقديم أعمال لها قيمة وفى نفس الوقت فيها متعة.
ايمان محمد شوقي ومحمد عبدالغني السيد
وأوضحت إلهام على الغندور ابنة الفنان على الغندور ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والمستشار الإعلامى لها: نحن بصدد تكريم رواد المسرح أيضا الذين كان لديهم إشعاع كبير، وسوف نقيم أول ملتقى مسرحى للرواد، وسوف نحدد الأسماء التى سنبدأ بها ولكن من الأسماء الفنان الكبير الراحل زكى طليمات، فهو أول من أنشأ معهدا للتمثيل ومعه الأسماء الأخرى مثل يوسف وهبى وكل من كان له دور مؤثر فى المسرح وكل نجوم السينما زمان كان أساسهم مسرح، وسيكون هذا الملتقى سنويا يقدم فى موعد ثابت كل عام، كما سنكرم أيضا رواد من المسرح الذين هم على قيد الحياة.
وأضاف المخرج عادل محمد عوض الذى تحدث عن عدة مبادرات ستظهر من خلال الجمعية فى الفترة القادمة ومنها مثلا مبادرة تبدا ببيان ضد مافيا الفيلم الأجنبى قائلا: بعض شركات الإنتاج والتوزيع تحولت لمكاتب استيراد فيلم، وتوقفت عن الإنتاج فنحن حاليا فى حاجة للعملة الصعبة والبلد تنادى بذلك، فكيف نخرج تلك العملة ونستورد أفلاما بالدولار ونحن لدينا سلعة وهى الدراما تصدر وتجلب لنا الدولار، ونحن لا نريد المنع ولكن لابد من تفعيل قانون حرية حركة الفيلم فى العالم واستيراد نسختين فقط كما هو معمول فى كل دول العالم، لكن زيادة عدد النسخ تأتى على الفيلم العربى، ففى إيطاليا مثلا من بعد النسخة الثالثة من الفيلم الأمريكى لابد من عمل دوبلاج بنفس لغة الدولة وهذا له أهداف كثيرة أولا تشغل الطاقات من الدولة وتضع ثقافتك وتصلح فى اللغة والحوار وفن الدوبلاج هو فن جديد على فن الفيلم .
جمعية أبناء فناني مصر للثقافة والفنون
وأضاف المخرج عادل عوض نجل الفنان الراحل محمد عوض: لدينا مبادرة أخرى ضد المعتزلات فأى ممثلة تدخل النقابة لابد أن توقع قبل التحاقها بأنها لن تعتزل، فكيف تدخل الممثلة الوسط وتعمل وتستمر لمدة وفجأة بعد النجومية تترك الفن بعد صناعتها وتحويلها لمنتج ممكن تصديره، وهذه ليست حرية شخصية لأنها لو حرية شخصية فمن البداية لا تبدأ الفنانة عملها بالفن حتى توفر ذلك الجهد والأموال لأخرى، خاصة أنها يتم صرف أموال عليها.
أما المبادرة الثالثة فهى مبادرة الـ 1000 دار عرض فنحن سوف نرسل لرئاسة الجمهورية بحاجتنا لألف دار عرض فمصر بها 500 دار عرض والبلاد التى تتشابه معنا مثل إيطاليا وتركيا فى التعداد السكانى، سوف نجد لديها 3000 دار عرض شتوى ولذلك لديها اكتفاء ذاتي برغم أننا نسبق هذه الدول فنحن خامس على مستوى العالم فى السينما.
وأكد عادل عوض: لابد عند بناء المجتمعات الجديدة من بناء دار عرض سينمائي، لأنها من الأساسيات، وهى من مصادر الدخل وتكلفة دار العرض السينمائى مثل تكلفة العمارة بل على العكس العمارة لا تعيد ثمنها، ولكن السينما تعيد ثمنها فى عام وزيادة وهذه المبادرات الثلاثة سوف نطلقها قريبا ونجتمع حاليا لمناقشتها مع أعضاء الجمعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة