وزير التجارة والصناعة يتفقد الـ58 مصنعا ببورسعيد.. ويؤكد: الصناعة سيقوم عليها اقتصاد الدولة.. واجتماع قريب مع الجانب الروسي لتدشين المنطقة الصناعية الروسية.. ولجنة لدراسة الأثر البيئى لمصنع "سنمار"

عقد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، مؤتمرًا صحفيًا بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، استمع خلاله لشرح أبرز المشروعات الصناعية المقامة على أرض المحافظة، وبحث المشكلات الصناعية بها، والوقوف على حلها، وذلك خلال زيارته المقررة لافتتاح مول طرح البحر أحد المشروعات الاستثمارية بالمحافظة والذى توقف لسنوات عديدة دون تشغيل، وتفقد مشروع الـ58 مصنعًا بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.

 قال طارق قابيل خلال المؤتمر إن الصناعة هى التى سيقوم عليها اقتصاد الدولة خلال الفترة المقبلة، ونحاول أن نعمل جاهدين على توفير أراضٍ صناعية للتجار، مشددا على أنه من غير المعقول أن نظل نستورد فقط، فلابد من التصنيع والتصدير لدعم اقتصاد الدولة".

ودعا "قابيل" جميع التجار ببورسعيد بأن يتجهوا نحو الصناعة ويفكرون كيف ينتجون بدلاً من العمل فى التجارة وسيلقون دعما كبيرًا منا"، مضيفًا: "لقد طرحنا فى الفترة الأخيرة أراضى صناعية فى جنوب الرسوة ببورسعيد، التى كانت تحت ولاية هيئة التنمية الصناعية، وطرحنا مجمعات الصناعات الصغير والجاهزة بالتراخيص والتى تم الانتهاء من أكثر من 70% منها".

وأكد أنه تمت مناقشة إمكانية فتح منطقة صناعية أخرى مع المحافظ وأعضاء مجلس النواب تكون بأقل التكلفة على أرض المحافظة على خلاف المنطقة الصناعية جنوب الرسوة، مشددًا على أنه سيتم تشكيل لجنة من الوزارة بالتعاون مع وزارة البيئة لدراسة الأثر البيئى لمصنع "سنمار للكيماويات" جنوب المحافظة.

وأشار الوزير إلى أنه تم طرح 11 مليون متر من الأراضى الصناعية فى العام السابق وسيتم طرح فى العام الحالى 15 مليون متر تم طرح جزء منها ببرج العرب فى الإسكندرية، وسيتم طرح جزء منها فى العاشر من رمضان الفترة المقبلة، ومجمعات صناعية فى الصعيد بإجمالى 200 مصنع فى كل محافظة".

وتابع طارق قابيل أنه تم طرح أيضًا أراضٍ صناعية فى جنوب الرسوة منها شركة السكر حيث تم طرح 82 قطعة أرض صناعية غير 118 مصنعا ضمن المجمعات الصناعية، مشيرًا إلى أنه سيتم التعاون مع وزارة الإسكان ومحافظ بورسعيد لطرح مجمعات أكثر وبسعر أفضل.

وأردف وزير التجارة والصناعة أن أغلب صناعات شرق بورسعيد، ستكون صناعات ثقيلة، وخلال فترة بسيطة سيُعقد اجتماع قريب مع الجانب الروسى للإسراع فى تدشين المنطقة الصناعية الروسية فى محور قناة السويس.

وأعلن عن دخول وزارة الصناعة فى مشروع "اجى تريد" مع وزارتى المالية والنقل للربط الإلكترونى بين الموانئ للإسراع فى إجراءات التجارة، مشيرًا إلى أن عددًا من مصانع بورسعيد تصدر 100% من إنتاجها إلى أمريكا، لافتًا إلى أنه حال تمكن نواب محافظة بورسعيد من حصر المصنعين للملابس سنبحث أن تكون المنطقة الصناعية المقبلة فى بورسعيد متخصصة فى صناعة الملابس الجاهزة".

ومن جانبه قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد: "إن بورسعيد أصبحت رائدة فى دعم مشروعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة بدعم من وزير التجارة والصناعة ومجلس الوزراء بصفة عامة، مضيفًا أن وزير التجارة والصناعة هو صاحب الفكرة فى إقامة معرض "صنع فى مصر" بمحافظة بورسعيد، واليوم سيتم افتتاحه والآن ندعو كل مستثمر ببورسعيد وأهلنا فى مصر كلها بأن يأتوا ليروا عظمة الصناعة المصرية من خلال المعرض"، ووجه إلى الوزير الشكر لحضور اليوم للمحافظة.

وأشار المهندس سيد خلف مستشار المحافظ للمنطقة الصناعية إلى أن محافظة بورسعيد تحتوى على 4 مناطق صناعية "بغرب وجنوب وشرق" مضيفًا أن المنطقة الصناعية بالجنوب صدر قرار بإنشائها عام 1994م وأقيمت على 356 فدانًا وتحوي 118 مصنعًا منهم مصنع البنجر.

وأضاف "خلف" أن هناك 98 مشروعًا تحت الإنشاء، 97 مشروعًا منتجًا بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، منها الشركة المصرية الأمريكية للسيارات، والشركة البورسعيدية للمنتجات الغذائية إنتاج وتعبئة زيت الطعام، و58 مصنعًا من 180 لـ200 متر، تم تسليم 41 مصنعًا وباقى المصانع جارٍ تسليمها، وهى مصانع متعددة الأنشطة ومنها مشروعات قائمة بالفعل كمصنع تصنيع وتصدير منتجات الأسماك مصنع جلود، وشركة أدوات كهربائية، وشركة إنتاج الضفائر".

وأوضح مستشار المحافظة للصناعة أن التنمية الصناعية غرب بورسعيد تحوى 7 مشروعات كلها قائمة على البترول مشتقات غاز مواسير مشتقات بترولية، منها 2 مواسير 2 مشتقات غاز 2 مصنع مشيرا إلى منطقة الصناعية وشرق بورسعيد تابعة للهيئة الاقتصادية لقناة السويس.

كان قد وصل وزير التجارة والصناعية صباح اليوم، السبت، إلى محافظة بورسعيد واستقبله اللواء عادل الغضبان المحافظ بالديوان العام للمحافظة يرافقه النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، محمد يوسف عضو مجلس النواب ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، واحمد سمير عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الصناعة ولفيف من المسئولين التنفيذيين بالمحافظة.