تحل اليوم السبت الموافق 6 مايو الذكرى الـ15 لوفاة رئيس جمهورية الأهلي والأب الروحى للجماهير الحمراء صالح سليم، الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم من عام 2002 بعد صراع مع المرض.
ولد الراحل صالح سليم يوم 30 سبتمبر عام 1930 فى حى الدقى بالجيزة، والتحق بصفوف ناشئى النادى الأهلى عام 1944، وفى نفس العام انتقل إلى صفوف الفريق الأول وظل يلعب به حتى عام 1963، حيث احترف فى نادى جراتس النمساوى ثم عاد مرة أخرى للعب بالنادى الأهلى، وأكمل به مشواره الكروى حتى عام 1967 الذى أعلن به سليم اعتزاله.
اتجه صالح سليم بعد ذلك للإدارة، حيث تولى مدير الكرة بالقلعة الحمراء عامى 1971 و1972، وبعد ذلك قرر صالح سليم الترشح لعضوية مجلس إدارة النادى الأهلى، ومن ثم ترشح لرئاسة النادى حتى حصل عليها عام 1980 واستمر رئيسًا للنادى الأهلى حتى عام 1988، وقرر ترك الساحة ولكن تسببت سوء نتائج الأهلى فى عودته مرة أخرى لرئاسة النادى عام 1990.
بجانب الكرة والإدارة دخل صالح سليم حياة الفن والسينما من خلال مجموعة من الأفلام المميزة التى شارك فيها مثل: الشموع السوداء، السبع بنات، الباب المفتوح.
15 عاما مرت على رحيل المايسترو ولكن تبقى ذكراه خالدة فى قلب كل محب للقلعة الحمراء، بعد أن وضع أسلوب خاص فى الإدارة، اعتمد على إعلاء مصلحة النادى الأهلى فوق كل اعتبار وتغليب قيم ومبادئ الأهلى فى كل المواقف، فهو صاحب المقولة الشهيرة: "الأهلى فوق الجميع" وارتبط صالح بالجماهير من خلال مقولته: "الأهلى ملك لما صنعوه ومن صنعوه هم مشجعوه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة