منذ صغره وهو يعانى من السمنة المفرطة، للدرجة التى وصل بها وزنه خلال دراسته بالمرحلة الثانوية لـ180 كيلوجرامًا، الأمر الذى جعله حبيس منزله خلال فترة دراسته الجامعية، فلم يذهب إلى الجامعة إلا لأداء الامتحانات بكلية الدراسات الإسلامية بمدينة دسوق، فى نهاية العام، مما زاد من تدهور حالته الصحية فيما بعد، وبلغ وزنه 300 كيلو جرام.
أحمد يعانى من ثقل الوزن
القصة التى بين أيدينا، بطلها شاب ثلاثينى يدعى أحمد مصطفى حجازى، من محافظة كفر الشيخ، طريح الفراش منذ 9 سنوات، لا يخرج من منزله على الإطلاق، ولم يجد أى وسيلة للعلاج من مرضه من السمنة المفرطة، وعلى طريقة أسمن امرأة فى العالم يحلم أحمد بتلقى العلاج المناسب.
أحمد وزنه يتعدى 300 كيلو
ويقول أحمد لـ "اليوم السابع" أنه أجرى العديد من الفحوصات الطبية قبل عام 2007، ونصحه الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية، إلا أنه لم يكن يملك نفقات إجرائها.
أحمد يعانى من الوزن الثقيل
منذ هذا التاريخ، لم يتمكن أحمد من الخروج من منزله، لزيارة الأطباء، ومعرفة تطورات حالته الصحية، كما أنه لم يجد من يساعده للذهاب إلى المستشفيات الكبرى بالقاهرة، والتى من الممكن أن يكون له علاج بداخلها.
تقرير طبى
أحمد صاحب الـ30 عامًا، رغم حصوله على مؤهل جامعى، إلا أن مرضه يمنعه من مزاولة أى عمل، كما أنه لا يستطيع الزواج مثل أقرانه ممن هم فى عمره، ويأمل فى أن يجد صوته صدى لدى الأطباء المختصين.
جانب من التقرير الطبى
جزء من التقرير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة