شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم مع بدء التصويت فى الانتخابات التشريعية الجزائرية عمليات عنف على مُستوى ولاية البويرة التى تقع في شمال البلاد، حيث قال موقع "البلاد" الإخبارى الجزائرى أن صباح اليوم الخميس، شهد بعضاً من الأعمال المُتفرقة للفوضى والعُنف بعدة بلديات وقرى تابعة لها، كانت الأكثر تضررا فيها بلدية " الصحاريج ".
وأشار الموقع إلى أن بعض الشباب أقدم في الساعاتِ الأولى من صباح اليوم على اقتحام مراكز ومكاتب التصويت وتسجيل تجاوزات بها مُتمثلة في تخريب وحرق صناديق الإقتراعِ أمام مرأى أعوان الأمن والسكان الذين كانُوا يتأهبون للأداء بأصواتهم .
وأضاف أن مجموعة من المواطنين بقرية " الرافور " التابعة لبلدية " مشبالة " قاموا بقطع الطريق الوطني رقم 26 الرابط بين البويرة وبجاية لمنع الناخبين من الالتحاق بمراكزِ ومكاتب اللإقتراع وشل الحركة بالمنطقة ، فيما تواصلت أعمال شغبٍ " مُتفرقة " في بلدية " تاغزولت " .
يأتى ذلك فى الوقت الذى قالت فيه المديرية العامة للأمن الوطنى، أنها جندت 200 ألف شرطى، لتأمين الانتخابات التشريعية بينهم 44 ألف شرطى مهمتهم تأمين وحماية مكاتب ومراكز الاقتراع، إلى جانب تسخير مروحيات وكاميرات مراقبة ومختصين فى المتفجرات.
وأكد عميد أول للشرطة، مجيد سعدى، مدير الطريق العام بمديرية الأمن العمومى بالمديرية العامة للأمن، أن 44 ألفا و500 شرطى سيؤمنون 4904 مركز و29913 مكتب اقتراع، كما ستعمل فرق مختصة فى المتفجرات على تأمين مكاتب ومراكز الاقتراع ومحيطها أيضا 48 ساعة قبل الموعد الانتخابى، إلى جانب تأمين المتدخلين والعتاد المتعلقين بالعملية الانتخابية سواء كانوا أجانب أم جزائريين من بينهم الصحفيون الأجانب، وأعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وحماية الملاحظين، فلكل ملاحظ فوج يضم رئيس فوج و3 أعوان شرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة