نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، قصة عائلة مصرية يعيش الكثير من أفرادها فى الولايات المتحدة، فقدت 7 من أبنائها فى الهجوم الإرهابى الذى استهدف حافلة رحلات فى المنيا، أثناء توجههم للصلاة فى دير الأنبا صموئيل، الجمعة الماضى.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير بث عبر موقعها الإلكترونى، اليوم، الأربعاء، أن العائلة التى يعيش العديد من أفرادها فى إلينوى، فقدت 7 من أبنائها فى الهجوم الإرهابى، حيث قتل محسن مرقس، مصرى يعيش فى أمريكا، وابنيه وحفيدتيه "4 و12" عاما، بالإضافة إلى اثنين أقارب آخرين.
ونقلت الصحيفة تصريحات سامية إبراهيم، زوجة محسن مرقس، التى كانت برفقة زوجها خلال زيارتهم لأبنائهم فى مصر، حيث قالت إن ابنها، سامح مجرد ما أن فتح باب الحافلة حتى أرداه المسلحين بطلقات فى رأسه، وقد صعد عدد من المسلحين بالحافلة وطالبوا الركاب بتلاوة الشهادتين الخاصة بالعقيدة الإسلامية، ثم قاموا بفتح النار على كل من رفض.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه هى الزيارة الأولى للزوجين، اللذان يعيشان فى تينلى بارك فى إلينوى، منذ حوالى عامين بعد هجرتهما إلى الولايات المتحدة قبل عدة سنوات.
وتعافى الضحية مرقس من جراحة فى الرئة مؤخرا، حيث تقول زوجته إنهم جاءوا فى زيارة إلى مصر سعيا للحصول على البركة من الأديرة، وحصل مرقس مؤخرا على الجنسية الأمريكية، كما تحمل زوجته البطاقة الخضراء، وكان الضحية يعمل فى صالون لتصفيف الشعر يمتلكه ابن أخيه فى كانترى كلوب هيلز، إلينوى، يقول القس صموئيل عزمى، كاهن فى كنيسة القديس جورج القبطية الأرثوذكسية.
واضطرت سامية، التى ترقد فى المستشفى حيث تعانى من إصابات وحالة نفسية سيئة، إنها قامت بخلع كل المجوهرات الذهبية التى كانت ترتديها وسلمتها لأحد القتله حتى يترك واحد من الأقارب، الذى كان يوجه له بندقيته، إلا أن هذا لم يجد، وأقدم الإرهابى على قتله.
وقال صموئيل مختار، صديق للعائلة، إن السيدة سامية لن تعود إلى الولايات المتحدة إلا إذا رافقها أحفادها وزوجتى أبنائها، الذين قتل أزواجهم فى الهجوم الإرهابى الوحشى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة