قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن اللقاء الأول الذى جمع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، كان متوترًا، حيث بدا الرئيس الفرنسى متحديا بوتين بشأن سوريا وحقوق المثليين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تعليق على زيارة بوتين لقصر الإليزيه، الاثنين، أن رسالة ماكرون حملت تحديًا صارخًا لسياسات روسيا، إذ وعد بانتقام عسكرى من أى استخدام للأسلحة الكيميائية فى سوريا من قِبَل حكومة الرئيس بشار الأسد، وأكد أنه سيراقب عن كثب تقويض الحقوق المدنية للمثليين فى الشيشان.
وعلى الرغم من أن كلا الزعيمين تعهدا على العمل معا على مكافحة الإرهاب، إلا أن لغة الجسد لديهما كانت فى بعض الأحيان متوترة، وظهرت أحيانا لهجة مواجهة فى تعليقات ماكرون خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الزعيمان، إذ أعرب ماكرون عن نيته لعب دور قوى على الساحة الدولية دون خشية من القادة الدوليين.
وتقول الصحيفة إن ماكرون بدا مصرا خلال اللقاء على تقديم نفسه لروسيا كزعيم أوروبى قوى وأن يظهر لفرنسا ولبقية أوروبا القضايا التى تهمه على مستوى العلاقات الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة