تفاعل فنان الكاريكاتير أحمد خلف، مع فشل وخيبة المخابرات القطرية وانكشاف أمرها أمام الرأى العام المحلى والعربى والعالمى، وأبدع برسم كاريكاتيرى أظهر فيه الحجم الحقيقى لـ"دويلة قطر"، والدور الذى تلعبه قناة الجزيرة فى رسومات كاريكاتيرية ساخرة.
كان أحدث أكاذيب دويلة قطر ومخابراتها التافهة، فبركة ساذجة ومثيرة للضحك لرسالة منسوبة لـ"اليوم السابع"، أطلقتها المخابرات القطرية عبر عناصر إخوانية مقيمة فى الدوحة، ثم أصدرت توجيهات مباشرة لقناة الجزيرة للدخول على الخط لنشرها وترويجها، فى حملة تكشف عن حجم الاهتزاز الذى تعانيه قطر وأجهزتها، وهى تثلج صدورنا لأنها تؤكد حجم ما أحدثناه من أثر فى دوائر السياسة والإدارة القطرية، إلى الحد الذى دفع مخابراتها للعب على المكشوف وتوظيف قناتها الأهم فى دخول معركة مباشرة مع "اليوم السابع"، بادعاءات أننا ندعم دولة الإمارات العربية المتحدة ونأخذ موقفًا من قطر.
والحقيقة أنها تهمة لا ننكرها وشرف نستحقه، ورغم أن الرسالة مفبركة ومكذوبة ولا أصل لها، نؤكد أننا نحارب بالمعلومة والمهنية والتناول الكاشف والفاضح لممارسات الثقب الخليجى وأميره وأجهزته، ونؤكد أن وفق رؤيتنا المهنية والوطنية ووفق محددات الأمن القومى المصرى وشكل العلاقات والتحركات السياسية والدبلوماسية فى المنطقة والعالم، نرى الإمارات أشقاء شرفاء، ونرى قطر أعداء خونة، ونتحدث فى الأساس عن نظام حكم ورّط دويلته ومواطنيه فى صراعات وعلاقات عداء مع أشقاء، وأخرجهم من محيطهم العربى خروجا مشينا ومذموما، إذ لم تعد بلد فى المنطقة تقبل قطر أو تراها بشكل إيجابى، ولا نرى أن هناك جريمة فى التصريح بأننا رغم الفبركة نصر على فضح قطر، رغم الفبركة نواصل دعم القوى العربية الكبرى، ورغم الفبركة نرى "الدوحة" بقعة مشبوهة وسوداء فى خريطة المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة